المتابعون للمدونة

الأربعاء، 29 يوليو 2015

فظة


فَـظّـــة

إهداء إلى كل زوجٍ زوجته نكدية
وربنا يقدرّنا على فعل الخير :)

 


محبوبتي فَظَّةْ
مَنْ يَشتكي حظَّهْ؟!
تَصفو كما بدرٍ
وتَغيمُ في لحظةْ
يَلهو بها شكٌّ
فتُئوِّلُ اللفظةْ
فإذا بها تَغدو
بالحمقِ مُكتظّةْ
وتُذيقني هولاً
يا كاظمًا غيظَهْ!
أَفَلَمْ تَسَلْ نَفسًا:
هلْ أَشتَهِي غِلظَةْ؟
مَنْ يَبْغِ مَن يَهوَى
فَلْيجتهدْ حِفظَهْ
يُهدِي نَسائمَهُ
ويُجيرُهُ قَيظَهْ
بالحُسنِ يَأسِرُهُ
ومُكحِّلٌ لَحظَهْ
مُتلمّسٌ رِفقًا
متخيّرٌ لَفظَهْ
يُصغِي لشكواهُ
ومُثَمّنٌ وَعظَهْ
أما من استعلَى
فالحبَّ لَمْ يَحظَهْ

 

محمد حمدي غانم
28/7/2015

الأحد، 26 يوليو 2015

أتاك العطر فاجترئي


أتاكِ العطرُ فاجترئي 

وما يُؤذيكِ منْ صَفْحي إذا قدّمتِ أعذارَكْ؟
وما يُبقيكِ مِن كِبرٍ لتتّخذي غَدِي دارَكْ
وهل غادرتُ من جَهرٍ وقدْ آنستُ أشعارَكْ؟
بأمجادٍ بلا تَعَبٍ تُخلِّدُ عنكِ أَذكارَكْ
وجئتُ إليكِ مرّاتٍ أَسوقُ العشقَ أزهارَكْ
أبوحُ بمنتهى شوقي وأنتِ كظمتِ أسرارَكْ
أتاكِ الحبُّ ظمآنا ولا ما ذاقَ أنهارَكْ
وهذا الصدُّ يَجرحُني كأنَّ بمحنتي ثارَكْ!
فهل يُنشيكِ أن تَهوَى فراشاتُ الجَوَى نارَكْ؟
كفَاكِ الآنَ وانتبهي فقدْ آيستُ إنكارَكْ
وكم مَـنَّيْـتِـني وصْلا وكانَ الهجرُ إصرارَكْ
فأيَّ حقيقةٍ كُبرَى أردتِ الآنَ إخبارَكْ؟
وآياتُ الهَوَى عمرُ الذي مِن يَنْعِهِ اختارَكْ
فما مِن مرةٍ أُخرى فغَيثي كانَ مِدرارَكْ
فلا تتعجّبي أنّي نَوَيتُ الآنَ إجبارَكْ
على أن تُعلني عشقي وتَسـقي القلبَ أَسمارَكْ
خضوعُ الحبُّ لذّتُه فذُوقي الآنَ إثمارَكْ
وما بالكونِ من رجلٍ يَرَى بأنوثةٍ عارَك!
ولينُ الغُصْـنِ قُـوّتُه، تُناجي الريحُ أوتارَكْ
أتاكِ العطرُ فاجترئي، يَوَدُّ الوَردُ إبكارَكْ
وفي بُستانِهِ سحْـرٌ إذا لامسْـتِهِ صارَكْ
ليبدأَ عُمرُكِ المَنسِيُّ رحلتَهُ إنْ ادّارَكْ
طيورُ فتاكِ صادحةٌ ألا فتخيَّري جارَكْ
حريرُ الحبِّ لمستُهُ ودِفْءُ الهمسِ إنْ زارَكْ
وحِضنُ الشوقِ بَطْشتُه.. أنا حاولتُ إخطارَك!
يُعيدُكِ طفلةً تَلهو ضفائرُها وقدْ شارَكْ!
قليلُ الفرْحِ يُكثِرُهُ إذا ما ربُّنا بارَكْ
فإمّا كنتِ حائرةً، لِيَغْشَ النورُ أفكارَكْ:
أحبُّكِ، بلْ أحبُّكِ، بلْ جعلتُ الحبَّ إعصارَكْ
فلُوذي منه في صدري.. أنا حاولتُ إنذارَك!
وما من مَهربٍ، إنّي أَمرتُ الشوقَ إحضارَكْ
على المذكورِ أعلاهُ أَلاَ ذَيَّـلْتِ إقرارَكْ؟


أحبُّـكَ (ـ ـ ـ ـٌ) إسْمي

ملَكْـتَ القلـبَ واختـارَكْ

 

محمد حمدي غانم

25/7/2015

 

 

السبت، 25 يوليو 2015

أنت كلّي


أنت كلّي

 

يا مَن بَخٍ لّي: لَستَ خِلّي

إن شِئتَ عن قلبي التَّخلِّي

رفقًا بعشقٍ صارخٍ لّي:

وحدي عذابي صارَ اخًا لّي

يا مازجًا بالشهدِ خَلّي

عنّي جفاكَ الآنَ خَلِّي

قد خِلتُني لكَ فَلْتخَلْ لي

أَهَوَاكَ لي؟.. فأَجِبْ أجلْ لي

ولْتَعلَمَنْ: عشقي أجلّي

نامتْ رُؤاكَ عن التجلِّي

والسّهدُ لي يا مُرتجًى لّي؟

والدمعُ خيلٌ مُسرَجٌ لّي

أسعى إليكَ ولَمْ تَجُلْ لي

وأنا نُهاكَ وأنتَ جُلّي

بل زِدتَني وغدَوْتَ كُلّي

طابتْ جِنانِكِ لي فَكُلْ لي

ولِقاكَ زادي فلتَكِلْ لي

واعلمْ فؤادي مُشتكٍ لّي

كلاّ، تكلّلَ كُلَّ كَلِّ

ونَحيبُهُ: في التوِّ كُنْ لّي

فاخفَضْ جَناحَكَ واستكِنْ لّي

فالفرحُ يغدو ممكنًا لّي

 

محمد حمدي غانم

24/7/2015

 

الجمعة، 24 يوليو 2015

قوليها


قوليها

 

جرَّبتِ كلَّ شيءٍ إلاّ أن تَقوليها

هيا انعمي بأشواقي ما إنْ تَبوحيها

إنْ مَسَّ قلبَكِ الذِّكرَى هيّا فَغنّيها

ما حبُّنا سوَى يَنبوعٍ من مَعانيها

لا تَصمتي وقوليها, كيلا تُعانيها!

لا شيءَ مِن ملذّاتِ الدنيا يُدانيها

 

محمد حمدي غانم

24/7/2015

 

* ملحوظة:

هذه الأبيات على وزن مستفعلن مفاعيلن مستفعلن فعلنْ، وهو لا يتبع أيّ بحر معروف.. الكتابة عليه ليست سهلة، لكن فيه موسيقى واضحة.

ومن الممكن تأويل هذا الوزن إلى البحر المضارع (مفاعيلن فاعلاتن مفاعيلن)، بتقسيم البيت إلى شطرين كالتالي:

مستفعلن مفاعيلن = مستفعلن فعْلنْ

وهو ما يمكن تقطيعه بطريقة أخرى كالتالي:

مستفع/لن مفاعيلن = مستفع/لن فعْلنْ

وهو ما يعادل:

فاعيلُ فَاعِلاتن فع = فاعيلُ فالاتنْ

حيث جاءت فاعيلُ من خرم وكفّ التفعيلة مفاعيلن!

 

 

 

 

الأحد، 19 يوليو 2015

كل أنثى تشبهك


كلُّ أُنثى تُشبِهُكْ
 
 


كي لا تَغاري، الآنَ قُلتُ أُنبِّهُكْ!
ما زِلتُ أَهْوَى كلَّ أُنثى تُشبِهُكْ!
هذا وفاءٌ أمْ خيانةُ عاشقٍ؟
بالصدقِ عن شكِّ اللئامِ أُنزِّهُكْ
هل تَعجبينَ إذا اعترفتُ بأنّني:
حاولتُ جدًّا يا عذابي أَكرَهُكْ؟!
فأراكِ في كلِّ الوجوهِ قصيدةً
تَختالُ حُسنا إنْ أَردتُ أُشَوِّهُكْ!
كَمْ ألفِ ليلٍ مُذْ خَضَبْتِ فِراقَنا
إن رُمتُ أَنسى، بالمنامِ أُواجِهُكْ!
بل تَعجبينَ إذنْ لأنّي كلما
أَبغي عقابَكِ، فالقصيدُ يُرَفِّهُكْ!

 

محمد حمدي غانم
17/7/2015

 

 
 

الأحد، 5 يوليو 2015

الجينات تكذب داروين


هذا المقطع من كتاب "العصر الجينومي" من سلسلة عالم المعرفة

 

 

الإنتروبي وانهيار النظم


الإنتروبي وانهيار النظم 

تتعارض خرافة داروين مع القانون الثاني للديناميكا الحرارية (قانون الإنتروبيا)، الذي ينص على أن كل نظام حراري يحتوي على طاقة داخلية غير مستغلة، تؤدي إلى رفع درجة الحريّة لجزيئاته، فتتحرك بصورة عشوائية وتتصادم، ما يؤدي على المدى البعيد إلى هدم هذا النظام وانهياره.. يحدث هذا في كل نظام ميكانيكي (طبيعيا كان أو من اختراع البشر)، وكذلك في النظم الفلكية (فيؤدي إلى انهيار النجوم والكواكب والمجرات)، بل وحتى في المخلوقات الحية (التي تشيخ وتموت)، وحتى النظم الاجتماعية كالدول والحضارات (تذكّر مقولة ابن خلدون الشهيرة: أعمار الأمم كأعمار الأفراد).

كل قوانين العلم تخضع للقانون الثاني للديناميكا الحرارية، ما عدا الكذبة المفضوحة المسماة بنظرية التطور التي ينسبونها زورا للعلم، والتي تصرّ على أن المواد الأولية البسيطة، أخذت تترتب عشوائيا لتخلق خلية حية، أخذت تتطور بالصدفة البحتة عبر ملايين السنين لخلق أكثر من 9.5 مليون نوع من المخلوقات الحية بالغة الدقة والجمال، وعلى قمتها الإنسان، الذي يتكون جسده من ترليون خلية متخصصة، ويحتوي على أكثر من 30 ألف نوع مختلف من البروتينات، ويحتوي على جهاز عصبي معقد به مليارات الخلايا العصبية، يقودها المخ الذي تعجز كل حواسيب البشر عن مضاهاة ولو إمكانياته الهائلة حتى اليوم.. وكل هذا البناء المعجز مشفر كبنية معلوماتية على شريط DNA الوراثي الذي تكفي المعلومات المدونة عليه في خلية واحدة فقط لتكوين مكتبة من عشرة آلاف مرجع!!

كيف تولد المعلومات من العدم بدون ذكاء ووعي؟.. وكيف تولد النظم المعقدة من العشوائية على عكس قانون الإنتروبيا؟.. وكيف يصدّق قرود داروين هذه الخزعبلات؟.. أسئلة يجب أن يطرحها كل منا على نفسه!

الاقتباسات التالية من كتاب "فيزياء المستحيل" من سلسلة عالم المعرفة:

إلقائي لقصيدة "مركّب الأحزان"


هذا هو إلقائي لقصيدة "مركّب الأحزان":


 

هل السلامندر أرقى من الإنسان؟


هل السلامندر أرقى من الإنسان؟ 

كنت أرد دائما على الداروينيين، بأن الترتيب الدارويني للمخلوقات الحية في سلم التطور من الأبسط إلى الأعقد، هو ترتيب ساذج مبني على الشكل الخارجي، ويتجاهل التعقيد الداخلي والسمات الفريدة لكل نوع من أنواع المخلوقات.

فلنأخذ على سبيل المثال دودة القز، التي تخرج من البويضة وتكبر وتغزل شرنقة من الحرير حول نفسها، وتتحول داخلها إلى فراشة، ثم تخرج لتتزاوج وتبيض وتموت.. هذا المخلوق يمتلك الشفرة الوراثية لصنع مخلوقين مختلفين، (الدودة والفراشة)، إضافة للشفرة الوراثية اللازمة للتحويل بينهما وبناء شرنقة لحماية عملية التحول.. هذه تقنية معقدة جدا، ربما تكون أعقد حتى من الثدييات.

نفس الحال في البرمائيات، التي تخرج من البويضات فتعيش في الماء وتبدو كالأسماك في شكلها وأعضاء السباحة والتنفس بالخياشيم، ثم تتحول إلى مخلوق بري آخر يتنفس بالرئة ويعيش على البر.. ليس هذا فقط، بل إن هذا المخلوق من ذوات الدم البارد، يلجأ إلى البيات الشتوي، بدفن نفسه تحت الطين في منطقة رطبة وإيقاف عملياته الحيوية إلى ما يقارب الصفر.. وحين يخرج من بياته في الصيف، يتزواج ويضع بويضاته في الماء وتكتمل الدورة.. هذا التعقيد في الوظيفة، يقابله بالضرورة شفرة وراثية معقدة، تقوم بصنع مخلوق مائي ومخلوق بري، مع وجود الشفرة اللازمة للتحويل بينهما، إضافة إلى الشفرة التي تمكّن المخلوق البري من البيات الشتوي.

نفس الحال في بعض الزواحف التي تنمو أطرافها بعد بترها، مثل السلاماندر.. كل سلارمندر يولد وهو يعرف أنه يمتلك هذه الخاصية، لهذا إذا أمسكه مفترس من ذيله أو قدمه، فإنه يقطعها في الحال ليهرب، وينتظر أن تنمو له غيرها!

هذه التقنية المتطورة يعكف العلماء منذ سنين على البحث عن وسيلة لهندستها وراثيا في الإنسان، لتساعد المعوقين ومصابي الحروب على إعادة نمو أطرافهم!

ويمكنني أن أتكلم بنفس هذه الطريقة عن كل نوع من أنواع المخلوقات الحية، الذي خلقه الله سبحانه وتعالى فريدا متميزا يمتلك قدرات تدهش الإنسان وتبهره، لدرجة أن الله سبحانه حينما أراد أن يعطي للإنسان دليللا على وجوده، طلب منه أن يتأمل في مخلوقاته.. فهل يظن عاقل أن تكون المخلوقات الأدنى تطورا دليلا للمخلوق الأكثر تطورا على وجود خالق؟

بل الحقيقة أن كل مخلوق معجزة في نفسه، كالطيور مثلا، فمعجزة طيرانها خلبت لب الإنسان وألهبت خياله، ودفعته لمحاكاتها فقي النهاية بصنع الطائرات.. بل حتى البكتريا هي مثال على تقنية النانو، فهذا مخلوق يؤدي كل وظائفه بخلية واحدة فقط، ونسله قادر على الاستمرار في الحياة لملايين السنين رغم كل الظروف.. والأكثر إبداعا الفيروس، الذي لا يستطيع التكاثر بنفسه، فيتطفل على خلايا المخلوقات الأخرى ليجبرها على نسخ مادته الوراثية.. هذا المخلوق هو أبسط صورة للحياة، ويكون متحوصلا كالجماد خارج الخلايا الحية التي يتطفل عليها.. لكن لا أحد يجرؤ على القول على أنه أول شكل يظهر من أشكال الحياة، لأنه بدون عائل حي آخر قادر على التكاثر، سيكون عاجزا عن التكاثر بنفسه!

لكل هذا أنا ضد تسمية أي مخلوق بأنه مخلوق "بدائي" أو أدنى تطورا أو أقل رقيّا.. كل خلق الله فيه إبداع مذهل، وهو معجز بذاته.. لهذا سمى الله سبحانه وتعالى نفسه بديع السماوات والأرض.

والآن، لو أعدنا ترتيب سلم تطور المخلوقات الحية بناء على تعقيد مادتها الوراثية، فسنحصل على نتائج مدهشة، توضح أن هناك مخلوقات أقدم من حيث ظهورها على الأرض، تمتلك شفرة وراثية أعقد بكثير من مخلوقات تالية لها في الترتيب الزمني، وهذا لا يمكن حدوثه إلا إذا كان كل نوع من المخلوقات الحية قد خلق خلقا مستقلا بتصمم واع متعمد.

الفقرة التالية من كتاب: "العصر الجينومي، سلسلة عالم المعرفة"، وكلمة موروثة فيها هي ترجمة كلمة جين:

 

السبت، 4 يوليو 2015

الخميس، 2 يوليو 2015

إلقائي لقصيدة "الشعر أنت"

هذا هو إلقائي لقصيدة "الشعر أنت":


وقد سبق نشرها مكتوبة هنا:


 

صبغة الله وكتاب مرقوم


صبغة الله وكتاب مرقوم 

قال تعالى: (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون)
عندي تأمل في كلمة صبغة..
قال الأخفش وغيره: صبغة الله أي دين الله.. وروى شيبان عن قتادة قال: إن اليهود تصبغ أبناءهم يهودا، وإن النصارى تصبغ أبناءهم نصارى، وإن صبغة الله الإسلام.. وقال مجاهد: أي فطرة الله التي فطر الناس عليها.. قال أبو إسحاق الزجاج: وقول مجاهد هذا يرجع إلى الإسلام، لأن الفطرة ابتداء الخلق، وابتداء ما خلقوا عليه الإسلام.. وقال ابن عباس: صبغة الله أحسن صبغة وهي الإسلام، فسمي الدين صبغة استعارة ومجازا من حيث تظهر أعماله وسمته على المتدين، كما يظهر أثر الصبغ في الثوب.

والآن إلى تأملي: توجد المادة الوراثية للإنسان التي تحمل صفاته الفطرية على الكروموزومات، وترجمتها الحرفية "الأجسام الملونة"، وتترجم بالعربية إلى "صبغيات".. أفليس شيئا لافتا أن يسمي القرآن الفطرة صبغة (وواضح من تأويلات المفسرين أنها كانت تسمية غير معتادة، اختلفوا في تفسيرها)؟

المعلومات في الصورة من كتاب "العصر الجينومي" من كتاب عالم المعرفة.


ملحوظة:

عندي تأمل مشابه عن قوله تعالى:

(كلا إن كتاب الفجار لفي سجين، وما أدراك ما سجين، كتاب مرقوم)

و (كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين، وما أدراك ما عليون، كتاب مرقوم، يشهده المقربون)

الرقْم في لغة العرب هو الصورة أو النقش (وقيل كتاب مرقوم أي مختوم).. أليس لافتا أن العرب سموا نقش الأعداد أرقاما، ثم صارت تقنية الحاسوب اليوم تسمى بالتقنية الرقمية Digital.. هل سنرى أعمالنا يوم القيامة مكتوبة فقط أم بالصوت والصورة؟.. هل هي مسجلة علينا ورقيا أم رقميا، أم ما هو أحدث؟... الله أعلم

صفحة الشاعر