أهم أقسام المدونة

الصفحات

الأربعاء، 2 يوليو 2014

شعور الحب لا يكفي


شعورُ الحبِّ لا يكفي! 

إذا ما كنتِ يا لَيلَى ... ستَعتَـزلينَنِي خَجْـلَى
فليسَ مِنَ الهَوَى بُـدٌّ، ستَشـتاقينَ لي عَجْـلَى
تُراكِ نَدِمْـتِ أنْ باحتْ زُهورُكِ بالهَوَى وَجْـلَى؟
فإنَّ العشقَ لا يَخفَى وكانَ بِصَمتِنا أجْـلَى
تعالَيْ، إنَّ أشعاري تَتوقُ لعينِكِ النَجْـلا
أراكِ معي بأحلامي، ويومُ لقائِنا أحلَى
أرَى خَديّكِ بُستانًا تُذيقُ قُطوفُهُ نَحْـلا
أرَى الأفراحَ قافلةً لقلبي شَدَّتِ الرَّحْـلا


***

أحبُّـكِ، فلتُجبيني.. سجينٌ في "نعم" أو "لا"
لماذا لم تَضُمّيني وإنِّي بِالجَنَى أَولَى؟
وطيفُكِ هائمٌ حَولي يُراوغُني ولا حَولا
شعورُ الحبِّ لا يكفي، ألا ما أعذبَ القَولا
ألا تَدرينَ يا دُنيايَ؟.. قلبي صارَعَ الهَولا
أتَى بالشوقِ مَن يَهوَى شريدا طالبًا نَولا
جَعلْتِ وِصالَهُ صَعبًا.. أنا لا أعشقُ السَّهـلا!
ولكنْ حَسْـبُ مَن يَهوَى بِثغرِ حبيبِه "أهْلا"
أما يَكفيكِ أنْ وَفَّى فتاكِ؟.. لقد غَدا كَهْلا!
فيا دُرّيّةَ العينينِ لا تَتهرّبي، مَهْلا
يُتمتمُ ـ بِاسْمِكِ ـ الظامي، أذيقي عاشقا نَهْلا

محمد حمدي غانم
24/6/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.