أهم أقسام المدونة
▼
الصفحات
▼
الأحد، 23 ديسمبر 2018
التطور.. أخبرني أين هي النظرية
التطور.. أخبرني أين هي النظرية لو سمحت!!
أريد أن أسأل كل دارويني مقتنع
بالتطور سؤالا بسيطا في أساسيات النظرية:
كيف ظهر الجهاز الهضمي بالتدريج؟.. ما
الذي ظهر أولا:
- المعدة بكل تعقيدها وآليات إنتاج
الأحماض والإنزيمات المذيبة فيها وجدارها الذي يتحمل كل هذا (وما خطوات ذلك تبعا
للتدرج الدارويني المزعوم)؟
أم البنكرياس بآليات تنظيمه للسكر؟
أم المرارة، أم الأمعاء؟
وهل ظهرت هذه الأعضاء قبل أم بعد
ظهور الفم والأسنان؟
وهل كان للجهاز الهضمي فائدة عند
ظهوره أم كان خاملا في ظل غياب المخ؟.. أم ظهر المخ أولا وهو الأكثر تعقيدا؟.. وما
هو المخلوق الذي له مخ وليست له معدة تهضم طعامه، وفيم كان المخ يتحكم حينها؟
وأين كان الجهاز الدوري (القلب
والرئتان والأوعية الدموية والدم) في هذه الأثناء لامتصاص الطعام وتوزيعه وحرقه
والتخلص من نواتج الحرق؟
وهل كل هذا سابق أم لاحق لظهور
الهيكل العظمي الذي يحمي كل هذه الأجهزة، والعضلات المثبتة عليه لجعل المخلوق
يتحرك ويستفيد بالطاقة التي يوفرها الغذاء؟
بما أنك كل دارويني يقرر في كل جملة
أن التطور حقيقة علمية مثبتة، فأرجو أن يقدم لي إجابات علمية مفصلة مثبتة عن كل
هذه الأسئلة، وتشرح لي بالتفصيل الخطوات التدريجية لظهور مخلوقات لديها جهاز هضمي
وجهاز دوري وهيكل عظمي وعضلي ويدير كل هذا مخ وجهاز عصبي!
مع ملاحظة بسيطة أن نظرية التطور
تقول إن أي عضو خامل سيكون عبئا على المخلوق وسيجعله أقل كفاءة في صراع البقاء وسيتخلص
منه الانتخاب الطبيعي.. أي أن أول مخلوق بمعدة بلا وظيفة هو مخلوق مشوه لن يواصل
الحياة!!
الأمر ببساطة هو:
1-
إذا كانت
النظرية تقول إن كل عضو من هذه الأعضاء يحتاج لمئات الآلاف من السنين ليظهر بالتحورات
العشوائية التدريجية.
2-
ولكن الحقيقة
العلمية الطبية البيولوجية تقول إن كل هذه الأعضاء مترابطة وتعتمد على بعضها في
عملها، ولا يمكن أن تعمل منفردة، لهذا يجب أن توجد معا في نفس الوقت.
3-
إذن فهناك تعارض
واضح بين الفرض والحقيقة، والفرض غير مقبول!
أنا أتحدى كل دارويني: احكِ لي ماذا
تقول النظرية عن ظهور هذه المكونات.. النظرية ترسم رسوما طفولية لبعض الحيوانات
وتقول لك إنها متشابهة، إذن فقد تطورت.. لكن علماء التطور يعترفون بالعجز عن تفسير
كيف ظهر (ريش الطيور) بكل تركيبه الهندسي المعقد المناسب لوظيفة الطيران، ودوره في
حفظ حرارة جسم الطائر، وجمالياته التي تخل في التزاوج، ويرون استحالة ظهوره تدريجيا
بالتحورات العشوائية.. تخيل.. الريش!!!.. فما بالك بمعمل كيميائي معقد كالمعدة، أو
مصنع كيماويات بالغ التعقيد كالكبد، أو حاسوب خارق كالمخ؟
اسمح لي أن أقول: لا توجد نظرية
أصلا.. لا أحد يملك أي تصور عن أي شيء بسيط وبديهي، وكل الهري الذي يدّعون أنه علم
هو مجرد تضليل، وهناك متخصصون في كل فروع الطب والأحياء والكيمياء والهندسة
والرياضيات رفضوا هذه الخرافات ووقفوا لها بالمرصاد.
فالخلاصة: أنا أنفي وجود النظرية
أصلا، وليست فقط أنفي صحتها، ولهذا أسميها خرافة.. فإن كنت معترضا فأرجو أن تخبرني
ماذا تقول هذه النظرية.. ماذا ظهر وإلام تطور.. ولن أسألك كيف تطور.. اسرد لي فقط
الخريطة الزمنية لظهور كل نظام جديد في المخلوقات الحية.. أنت تقول إنه يتطور مما
سبق.. لكن الريش ظهر فجأة فكيف ظهر.. الجناح.. العين.. المعدة.. القلب.. المخ..
........ إلى آخر مئات الآلاف من التركيبات الفريدة المعقدة التي ظهرت فجأة.
إن قلت إن الله سبحانه يتدخل بالخلق
المباشر لخلق كل نوع جديد فمرحبا بك في نادي رافضي نظرية التطور.. وإن قلت إن هناك
آلية تعمل تلقائيا لإنتاج الأعضاء الجديدة، فلن أطالبك بشرح هذه الآلية، ولكن
أطالبك فقط بأن تخبرني هل تصنع هذه الآلية كل الأعضاء المترابطة معا مرة واحدة؟..
أعطني أي تصور لأستطيع أن أصدقك.. وإلا فلا تطالبني بإلغاء عقلي والإيمان بخرافات
تصادم كل ما أعرفه من العلم.
أخيرا أقول لكل دارويني:
لو كانت لديك شكوك في أي نظرية
فيزيائية فمن السهل أن نتوجه للمعمل ونختبرها، أو نجري بعض الحسابات الرياضية
للتحقق منها.. أما خرافة داروين، فهي غيب مطلق، وبحث فاشل عن إله مادي يمكن وضعه
في أنبوبة اختبار!
لمزيد من التفاصيل عن رؤيتي لهذا الموضوع، أنصح بقراءة
كتابي: خرافة التطور.. حينما تتحول الصدفة إلى علم.
الجمعة، 21 ديسمبر 2018
الأربعاء، 19 ديسمبر 2018
الثعلب والديك
الثعلب والدّيك
هذه القصيدة قصة شعرية بسيطة
للأطفال، أسقطت فيها الحائط الرابع بين الراوي وشخصيات القصة.. وقد شرعت في
كتابتها العام الماضي بهدف محاولة رفع مستوى بنات أخي محسن في اللغة العربية، لكني
انشغلت عنها ولم أكملها.. سأرسلها لأبناء أخي حمدي وأبناء أخي محسن وأرجو أن
تعجبهم.
يمكنكم قراءة القصيدة لأبنائكم أو
تلاميذكم بأسلوب تمثيلي.. ويمكنكم أيضا استخدام الورق لصناعة ثعلب وديك كما في
الصورة بفن طي الورق Origami
بمشاركة الأطفال، واستخدامهما في تمثيل القصيدة.. سيزيد هذا من استمتاع الطفل ويظن
أنه يلعب لا يتعلم.. مع التركيز على تعليمه النطق الصحيح للكلمات والتشكيل ومعاني
أي كلمات لا يفهمها.
أتمنى أن تتحول هذه القصيدة إلى
أنشودة بخلفية رسوم متحركة.. أظن أنها ستكون ممتعة.. أرجو أن تكون هناك فضائيات
مستعدة لهذا.. مع ملاحظة أنني لم أشأ إطالة القصيدة أكثر من هذا ليتقبلها الأطفال
الصغار ويسهل حفظها.. لكن لو وجدت خلفية رسوم متحركة، فمن السهل إضافة تفاصيل
مصورة خارج نص القصيدة، مثل صراع الديك مع الثعلب بعد ختام القصيدة.
عن الموز والريجيم
عن الموز والريجيم
بالأمس مشيت في مدينة دمياط حوالي 6
كم في ساعتين متواصلتين.. واستطعت أن أقاوم إغراء كل قطع الحلوى وشطائر الكبدة
والعصائر التي مررت بها أثناء ذلك.. وحينما عدت فخورا قررت أن أحسب كم سيقلل هذا
الجهد الرائع من وزني، فاكتشفت أنه 100 جم فقط على أفضل تقدير، وأنني أحتاج لتكرار
هذا النشاط الرياضي يوميا لمدة عام حتى أصل إلى الوزن المثالي!!.. تقريبا يجب علي
أن أسير من رأس البر إلى السد العالي ذهابا وعودة لكي أصير لاعب باليه!!
ربّت على كرشي مواسيا، وذهبت لشراء 3
كجم من الموز، تكفي 6 موزات فقط منها لاستعادة كل ما خسرته من سعرات حرارية أثناء
ساعتين من المشي الشاق :D.. نعم موزة واحدة فقط تستطيع منحك
الطاقة اللازمة للسير لكيلو متر كامل!
وصدق من قال: لا يأس مع الحياة، ولا
رجيم مع الموز!!
نعم، هو صراع أزلي أبدي، على المرء
أن يظل يكابده طالما فيه عرق ينبض.. لهذا سأظل بإذن الله أمارس الرياضة لأستفيد
بها صحيا، وأقلل من أكل الخبز والأرز والمكرونة لأستطيع أن أستمتع بأكل المزيد من
الموز وبعض الحلوى بين الفينة والأخرى.. إذا كان على المرء أن يحيا مع الكرش، فعلى
الأقل يجب ألا يملأه بما ليس ممتعا كالأرز والمكرونة والخبز :D
وهكذا، منذ عامين وأنا أحاول أن يقل
وزني عن 100 كجم، لكن يبدو أنني أدور في دائرة مفرغة، فلا أستطيع زيادة الجهد
البدني أكثر من هذا، ولا تقليل الطعام عن هذا (خاصة مع المؤامرات الخارجية
المستمرة التي تقصفني بين الحين والآخر بالبطاطا والبيتزا والهريسة والمكسرات والقرص
المحشوة بالملبن والعجوة.. أنا لا أذهب إلى هذه الأشياء، ولكنها تقتحم عالمي قسرا،
ولست ممن يستطيع المقاومة، وأظن أن من يتعشون بتفاحة هم فوتوشوب وليسوا بشرا
حقيقيين!!).
على كل حال، من المؤكد أن جزءا من
وزني تحول من دهون لعضلات، بسبب انتظامي في تأدية التمارين الرياضية.. الرياضة
مفيدة صحيا في كل الأحوال، لهذا لا تتوقف عنها لأنها هي خط الدفاع الأخير حين تضعف
أمام الإغواء.
ولا أنصح باستخدام أدوية التخسيس فأضرارها
ومخاطرها كبيرة، خاصة أن بعضها تقلل من امتصاص الطعام في الأمعاء (تزيد الإسهال
قليلا) وهذا يعني أنها تحرم الجسم من جزء كبير من فوائد الطعام، وكثير منها لها
تأثيرات جانبية سيئة على الكبد.
الخلاصة: لقد استمتعت بالمشي في دمياط
لساعتين.. واستمتعت بالموز أيضا :D
الجمعة، 14 ديسمبر 2018
قوارب الصيادين الغارقة.. المشكلة والحل
قوارب الصيادين الغارقة.. المشكلة والحل
هذا الخبر في مثل هذا اليوم عام
2014 (منذ أربع سنوات):
"لقي 13 صيادا مصريا
مصرعهم غرقا وما زال 13 آخرون في عداد المفقودين إثر غرق مركب صيد فجر الأحد في
خليج السويس، وتم إنقاذ 11 صيادا..
وقال
السيد محمد عرفه، أحد الناجين من الحادث، إن سفينة اصطدمت بمركبهم أثناء تواجدهم
بمنطقة جبل الزيت بعد أن أطلقت صفارة عالية قبل الاصطدام".
وطبعا لم يتم تحديد السفينة حتى
اليوم، رغم أن هذا أمر سهل بالرجوع إلى سجلات قناة السويس وقت الحادث، ومراجعة
الرادارات والأقمار الصناعية!!
الأسوأ أن مركب صيد دمياطي غرق في
البحر الأحمر في بداية هذا الشهر في نفس المنطقة والظروف الجوية، وهناك احتمال أن
تكون سفينة صدمته هو أيضا، ولم ينج منه أحد وما زالت جثث 13 صيادا مفقودة حتى
الآن!
الأسئلة التي يجب أن نطرحها هنا ما
دامت نفس الكوارث تتكرر بنفس الغباء ولا يتعلم منها أحد:
1-
ألا توجد مسارات
محددة للسفن التي تعبر قناة السويس يمكن إعطاؤها للصيادين حتى يتجنبوها؟
2-
ألا توجد أي
وسائل مراقبة رادارية أو جوية أو بالأقمار الصناعية للتدخل السريع في مثل هذه
الحوادث؟
3-
ألم يرسل
الصيادون أي استغاثة لاسلكية؟.. ألا توجد جهات تتلقى الاستغاثات؟
4- لماذا سمحوا للمركب بالخروج من ميناء السويس في
ظل تلك الظروف الجوية، وما فائدة الأرصاد الجوية؟
5-
لماذا في الأصل
سمحوا للمركب بالمرور من عزبة البرج عبر قناة السويس إلى البحر الأحمر؟.. هذه
المراكب صغيرة وغير مجهزة لأي طوارئ ولن تصمد في أي عاصفة أو أمواج عالية ولا أظن
أنها تستطيع تحديد أماكن الشعاب المرجانية بأجهزة حديثة.. باختصار هي لا تصلح إلا
للصيد في المياه القريبة من شواطئ البحر المتوسط.
كل شيء يعمل في مصر بالبركة.. الصيد
صناعة اقتصادية ضخمة، تحتاج لمؤسسات كبيرة لبناء أساطيل سفن حديثة مجهزة بالأجهزة
الالكترونية ومتصلة بالأقمار الصناعية وفيها ثلاجات وحتى ماكينات تعليب حتى لا
يفسد السمك، وتحمل قوارب نجاة ومؤن طوارئ لتستطيع الإبحار لشهور طويلة في البحار
والمحيطات بأعلى معدلات الأمان، ويجب أن يكون هناك تعليم مؤسسي يخرج العاملين في
هذه المهنة (وهو ما لا يوجد نهائيا في التعليم المصري، الذي يحشو رؤوس التلاميذ
بالهراء ويمنحهم شهادات وهمية لا تؤهل معظمهم لأي شيء حقيقي!!).. لكن ما يحدث في
مصر هو أن الصيد مهنة عشوائية تعتمد على مراكب صغيرة بدائية يعمل عليها هواة،
وبسبب الصيد الجائر في مواسم تزاوج الأسماك إضافة إلى تلوث سواحل مصر بالمخلفات
البشرية والصناعية، قلت الأسماك في سواحلنا، وصار الصيادون مضطرين إلى الانطلاق
بمراكبهم عميقا في البحر المتوسط والأحمر، ولعلكم سمعتم كثيرا عن اعتقال صيادين
مصرين تجاوزا المياه الإقليمية لإرتريا أو الصومال أو تركيا أو ليبيا أو تونس.. كل
هذا بمراكب هشة تسير في مهب الريح وتفاجئها الناقلات العملاقة وتهشمها الشعاب
المرجانية.
باختصار: الحصول على الرزق في مهنة
الصيد في مصر مخاطرة يومية بالحياة، ولا يمكن مطالبة الصيادين وحدهم بحل كل المشاكل
التي عرضتها، لأنهم لا يملكون التمويل، ولو فرضت الدولة عليهم أي إجراءات أمان
حقيقية فستزيد تكاليف الصيد وثمن الأسماك وبدلا من أن يموت الصيادون غرقا سيموت
آلاف الفقراء جوعا!
والحل كما ذكرت أن يتم إعادة تخطيط
مهنة الصيد كصناعة بمعايير عالمية حديثة، وإنشاء شركات حكومية وخاصة لبناء أساطيل
صيد حقيقية وإنشاء مدارس فنية لتخريج من يعملون عليها وتأهيل المهندسين اللازمين
لصيانتها وتشغيلها، وأن يتولى قيادتها ربان حقيقي مؤهل رسميا.. ما لم يحدث هذا
فستتكرر هذه الحوادث دوريا، فلا يبك حينها أحد على اللبن المسكوب ولا المركب
المقلوب!
الاثنين، 10 ديسمبر 2018
ما أظلمك
ما أظلمك
تَمادى بيَ الحلمُ في سَكْرةِ العشقِ.. ما أظلَمَكْ!
تقولينَ: "بالحبِّ ما أوهمَكْ؟!"
وإنّي الذي ذابَ شوقا إليكِ ومِن عَذبِ أنغامِه
أَطعَمَكْ
جميلٌ مُحيّاكِ ما أوسمَكْ
مَليكةُ عرشِ الفتى رسَّمَكْ
ولكن سريعا تَروغينَ منّي كأني ببحرٍ مَلَكتُ السَّمَكْ!
فما بالُها أقسمَتْ مقلتاكِ - إذا غبتِ - بالشوقِ
"لن نَرحمَكْ"؟
تَراءَى لكِ الشهدُ.. عن بهجةِ العشقِ ما أَحلَمكْ!
لماذا فؤادُكِ عني انهمَكْ؟
وفي لُجَّةِ النَأْيِ ما أقحَمَكْ؟
أأعماكِ عني غرورُ الجمالِ وخُنتِ الذي قلبُهُ أكرَمَكْ؟
وغنّاكِ شِعرا رقيقا عَذُوبا فعذّبتِ في قسوةٍ
مُلهَمَكْ!
فلا تَندَمي، أنتِ أَقصَيتِ حبي، إذا الشوقُ في الهجرِ
قد هاجمَكْ
وناجيـتِني في الغروبِ،
وطَيفي على صفحةِ البدرِ قد كلّمَكْ
وقلبُكِ يَعصيكِ لا ليسَ يَنسَى، وعقلُكِ أقسمَ لن
يَفهَمَكْ
فعندئذٍ تُوقنينَ بحبي، ويُسكِرُ همسُ اشتياقي فَمَكْ
وتَدرينَ يا ريمُ أرداكِ سهمي، سَفَكتُ على دربِ عشقي
دَمَكْ
وتَبغينَ في لمستي بَلسَمَكْ
فيا مَن تَتيهُ بِصحْراءِ هجريَ: عَن جنةِ الوَصلِ ما
أحجمَكْ؟
أزيحي الغرورَ الذي غيّمَكْ
وجيئي لِمَنْ عشقُه ألزَمَكْ
بما ضمّةِ الشوقِ ما كانَ ضَنَّ، على قُبلةِ الصفحِ ما
حرَّمَكْ
أنا الحبُّ، فَلْتَـنهلي مِن حناني، سيَشفيكِ مِن كلِّ
ما آلمَكْ
وفي دفءِ إحساسِه نَعّمَكْ
تَناءَى بكِ الخوفُ عن لذّةِ الحبِّ.. ما أجرَمَكْ!
محمد
حمدي غانم
20/11/2018
خريطة تدفق لجمع أول 21 عددا طبيعيا زوجيا
س: ارسم مخططا لجمع أول 21 عددا طبيعيا
زوجيا.
الحل: سنستخدم في هذا الحل ثلاثة متغيرات:
1- العداد: سنستخدمه للعد من 1 إلى 21.
2- العدد_الزوجي:
سنضع به العدد الزوجي الذي وصلنا إليه، ومع كل زيادة للعداد سنضيف 2 على هذا
المتغير لنصل إلى العدد الزوجي التالي.. بهذه الطريقة ستكون قيم هذا المتغير هي:
2، 4، 6، ..... 40، 42.
3- المجموع: سنضع في هذا المتغير مجموع الأعداد الزوجية.
حل آخر:
يمكن الاستغناء عن المتغير المسمى العدد_الزوجي في الحل
السابق، لأننا نستطيع استنتاج العدد الزوجي من العداد مباشرة، لأنه ببساطة = 2 ×
العداد.. لاحظ أن هذا يستدعي تعديلا صغيرا، فالعداد يجب أن تكون قيمته 1 في أول
مرة لأن أول عدد زوجي طبيعي هو العدد 2.. لهذا سنجعل القيمة الابتدائية للعداد = 1
في المخطط الجديد.. هذا بدوره يستدعي تطوير الشرط، فلو تركنا الشرط القديم كما هو
فسينتهي التكرار عندما تصل قيمة ع إلى 21 دون أن نجمع 2 * 21 على المجموع.. لهذا
يجب تطوير الشرط ليصير: "هل العدد = 22 ؟" أو بطريقة أخرى: "هل
العدد أكبر من 21 ؟"