أهم أقسام المدونة

الصفحات

الخميس، 20 أبريل 2023

هل تدور الشمس حول الأرض؟

هل يمكن أن تدور الشمس حول الأرض؟

المسافة بين الشمس والأرض حوالي 150 مليون كم.

تدور الأرض حول الشمس دورة كاملة في 365 يوما.. أي أنها تقطع مسافة تساوي محيط الدائرة التي نصف قطرها 150 مليون كم = 2 × 3.14 × 150 = 942 مليون كم.

هذا يعني أن سرعة دوران الأرض حول الشمس = 942.000.000 ÷ (365 × 24) = 107 ألف كم في الساعة.

فلنر إذن ما الذي سيحدث لو جارينا من يزعمون أن الشمس تدور حول الأرض:

في هذه الحالة يجب أن تقطع الشمس دورة كاملة حول الأرض كل 24 ساعة، أي أن سرعتها يجب أن تكون 365 ضعف سرعة دوران الأرض التي حسبناها أعلاه = 40 مليون كم / ساعة!!!

واضح طبعا أن هذه سرعة مستحيلة بالنسبة لجرم سماوي بحجم الشمس:

أولا: لأن كتلة الأرض لا تستطيع منح الشمس هذه السرعة المدارية (كتلة الشمس 330 ألف ضعف كتلة الأرض)، ولو دارت الشمس حول الأرض بهذه السرعة الخرافية فهي كفيلة بإفلات الشمس من مدار الأرض والانطلاق في الفضاء في خط مستقيم بعيدا لتتجمد الأرض إلى الصفر المطلق!!.. طبعا مجرد التفكير في هذا الكلام يبدو كوميديا، لأن الأرض من المستحيل أن تجذب الشمس أصلا كما سنوضح في النقطة التالية.

وثانيا: لأن الكتلة الأكبر تجذب الكتلة الأصغر نحوها، والذي يمنع الأرض من السقوط في الشمس هو دورانها حولها بسرعة كبيرة تمنحها طردا مركزيا كما يحدث في حركة المقلاع حينما تربط صخرة بحبل وتدورها حولك بسرعة تمنع الحجر من السقوط على الأرض.. الحبل هو قوة الجذب التي تحافظ على الحجر في مداره حولك، لكنك لو أفلته من يدك فسينطلق الحجر في خط مستقيم باتجاه المماس لمداره في لحظة إفلاته، بفعل قوة الطرد المركزي.. ولو كان الحجر كبيرا وثقيلا جدا فسينقطع الحبل حتى بدون أن تفلته أنت، وهذا يعني أنك يجب أن تختار حبلا قويا يتناسب مع كتلة الحجر.. هذا بالضبط ما سيحدث لو كانت الأرض تدور حول الشمس، فيجب أن تكون جاذبية الأـرض قوية جدا للحفاظ على الشمس في مدار حولها، وهذه الجاذبية كانت ستسحقنا طبعا!!

لكن المشكلة الأكبر هي أن الأرض لو كانت ثابتة وحافظت بطريقة ما على دوران الشمس حولها، لكانت الشمس شفطت الأرض وابتلعتها ابتلاعا منذ مليارات السنين، لأن جاذبية الشمس أقوى من جاذبية الأرض، وثبوت الأرض لا يمنحها قوة طرد مركزي تسمح لها بمقاومة جاذبية الشمس!!

وأتوقع هنا من أتباع هذه الفكاهة - ما داموا يقولون بأننا نرى الشمس ظاهريا تشرق وتغرب إذن فهي تدور حول الأرض - أن يقولوا أيضا إن قرص الشمس صغير بدليل أننا نراه في حجم طبق الغسيل، ولهذا فهو قريب من الأرض مثل القمر وليس بعيدا كما تكذب علينا ناسا، وبالتالي يمكن أن يدور بسرعة كبيرة حول الأرض لأنها الأكبر حجما وكتلة، دون أن يشكل هذا خطورة عليها.. طبعا هذا مستحيل يا ظريف، لأن الشمس لو كانت صغيرة بهذا الحجم فلن تحدث فيها تفاعلات نووية إلا إن تكدست كتلتها على بعضها تحت ضغط هائل وهذا لن يقلل من خطورتها بل على العكس يهدد بتحولها لثقب أسود وهذا أسوأ مما كنت أتكلم عنه.. ناهيك طبعا أنها كانت ستبتلع القمر لأنه سيكون أقرب إليها وربما يصطدم بها في هذا التصور الهزلي :D

ملحوظة: المفروض أن تسير الشمس والكواكب في خطوط مستقيمة، لكن جاذبية مركز المجرة (الحبل) تجبر الشمس على الدوران حولها وتمنعها من الإفلات، وكذلك تمنع جاذبية الشمس كواكبها من الانطلاق في الفضاء في خط مستقيم بلا هدف.. قوة الجاذبية ليست مفهومة علميا حتى الآن، ولكن تأثيرها موصوف بقانون الجذب العام لنيوتن، الذي ينص على أن التجاذب بين كتلتين يتناسب طرديا مع حاصل ضربهما، وعكسيا مع مربع المسافة بينهما.. لهذا كلما تقارب الجسمان تزيد القوة بينهما بصورة كبيرة، وهذا يجب الكواكب الأقرب للشمس أن تدور بسرعة أكبر لمحاولة الإفلات من السقوط فيها.. فمثلا العام على كوكب عطارد يساوي 88 يوما فقط، لأنه يدور حول الشمس في مدار أصغر بسرعة 173 ألف كم في الساعة وهي أكبر من سرعة دوران الأرض (107 ألف كم/س) مع ملاحظة أن كتلة الأرض أكبر 18 مرة من كتلة كوكب عطارد، وصغر كتلة عطارد تقلل انجذابه نحو الشمس، ولهذا استطاع النجاة بسبب صغر حجمه وزيادة سرعته!

وثالثا: لأن ما رصدناه أن سرعة دوران الشمس حول مركز المجرة هو 230 كم في الثانية أي حوالي 830 ألف كم في الساعة، وهي سرعة هائلة، لكنها أقل من 2% فقط من سرعة 40 مليون كم في الساعة اللازمة لدوران الشمس حول الأرض في زعم أنصار هذه الخرافة!

ورابعا: لأن الشمس كتلة غازية ملتهبة، وإن جرت في الفضاء ب 50 ضعف سرعتها الحالية فستنفلت الغازات من غلافها الخارجي بشكل أسرع لتتفتت وتنطفئ، أو تفقد كتلتها وينكمش حجمها وتتحول إلى قزم أبيض سريعا.. الشمس موجودة منذ 4.5 مليار سنة وفقدانها لكتلتها يحدث ببطء بسبب التفاعلات النووية الاندماجية داخلها، وبسبب الانفجارات الشمسية التي تقذف شذرات من غلافها في الفضاء ويقدر العلماء أنها في نصف عمرها ويمكن نظريا أن تعيش 4.5 مليار سنة أخرى إلا أن يقضي الله سبحانه أمرا كان مفعولا (من لديه أي شيء يريد أن يفعله فليتعجل قبل هذا التاريخ :D ).

وخامسا: لأن علم الفلك منذ آلاف السنين رصد المجموعات النجمية، وقسم القبة السماوية إلى 12 برجا (مجموعة نجمية) تدخل كل مجموعة منها في دائرة الرصد كل شهر (لهذا قُسّمت السنة إلى 12 شهرا)، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا لو كانت الأرض تدور حول الشمس ويتغير موضع رصد النجوم منها، فهذه النجوم التي تبعد عنا ملايين ومليارات السنين الضوئية لا يمكن أن تكون هي أيضا تدور حول الأرض، وإلا لكانت تدور حولها بسرعة تزيد عن سرعة الضوء نفسه!!.. الأرض ليست مركز الكون يا أحمق، ولا يمكن أن تكون بكل الحسابات العلمية!

وأخيرا: لأن العلم تقدم والأقمار الصناعية ومراصد الفضاء ترصد الكرة الأرضية وتتابع حركتها حول الشمس، وكل دول العالم لها أقمار صناعية، ومن بينها دول إسلامية، ولا يعقل أن يتفقوا جميعا على الكذب عليك بهذه الطريقة البلهاء، ببساطة لأن هذه القوانين العلمية هي التي صنع بها المهندسون الأقمار الصناعية ووضعوها بها في مداراتها، ولو أن هذه القوانين ملفقة لما كنت الآن تشاهد الفضائيات وتتحدث إلينا بهذه الخزعبلات على الإنترنت الذي صار إيلون ماسك يبثه عبر شبكة أقمار ستارلنك الفضائية!

فأقول لمن يروج هذه الخرافات: توقف عن الإلحاد في آيات الله وادعاء الأكاذيب على كتابه وتشكيك الناس في دينهم بتلفيق تضارب كاذب بين القرآن والعلم.. أنت جاهل بالعلم وجاهل بالدين وجاهل باللغة، فتعلم قبل أن تتكلم، وخذ العلم من أهله، فإنما يخشى الله من عباده العلماء.

محمد حمدي غانم

29 رمضان 1444

الثلاثاء، 18 أبريل 2023

حجم الكون


 

عندي تأمل في الحديث القدسي:

"يا عبادي: لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئًا، يا عبادي: لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي شيئًا إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر"

يقدر العلماء عدد المجرات في الكون المنظور لنا حاليا بحوالي 100 مليار مجرة، علما بأن مجرة درب التبانة التي نوجد فيها تحتوي على حوالي 100 مليار نجم، والله أعلم بما يدور حولها من كواكب فمن الصعب رصد كواكب النجوم البعيدة!

أي أننا حاليا نقدر وجود حوالي 10 آلاف مليار مليار نجم مثل الشمس، أي حوالي 10 مليار ترليون نجم!!

هذا فقط ما نستطيع رصده من الزاوية التي نوجد فيها في الكون!

فما بالك إذن والكون آخذ في الاتساع والتمدد؟.. ألم تقرأ قوله تعالى:
(والسماءَ بنيناها بأيدٍ وإنّا لَمُوسِعون)

لكن ما علاقة هذا بالحديث القدسي؟

كلنا يعلم طمع البشر، فتخيل لو أن كل واحد منهم أتيحت له الفرصة ليطلب ما يريد، فماذا سيطلب؟

أكبر شهوة في الدنيا هي الملك والسلطة.. فتخيل لو أن واحدا فقط طلب امتلاك كل هذه المجرات والنجوم، باعتبار هذا أقصى ما نمى إليه علمه؟

ولكنه ليس إنسانا واحدا.. ولا كل سكان العالم.. بل كل البشر من سيدنا آدم إلى قيام الساعة، ومعهم كل الجن من خلفهم إلى قيام الساعة.. وهؤلاء أعدادهم بالترليونات!

فتخيل لو أن كل واحد منهم طلب من الله ملك 10 مليار ترليون نجم، وأعطاهم هذا، أي ما يفوق 10 مليار ترليون ترليون نجم بكل كواكبها وأقمارها وثرواتها!

فماذا سيحدث عندئذ؟

لن ينقص ذلك من ملك الله إلا كمثل قطرة من ماء البحر!

النقطة المذهلة هنا هي أن هذا الحديث قد يشير إلى أن حجم الكون أكبر بترليونات ترليونات ترليونات المرات مما ترصده أجهزتنا الحالية، وأن كل ما نراه من الكون هو مجرد قطرة من بحر، لكن الإنسان هذا المخلوق الضئيل في هذا الكوكب الصغير في هذه الزاوية من الكون، اغتر بعلمه القاصر وتمادى في ظلامه وجحوده!

وتخيل فوق كل هذا أن هناك كونا آخر، فالجنة عرضها كعرض السماوات والأرض، والله أعلم بطولها!

لكن العظمة لا تتوقف هنا، إذ يقول سبحانه:

(وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)

فإذا كان الكرسي أكبر من السماوات والأرض فما بالنا بالعرش الذي فيه الكرسي؟

النقطة الأخيرة والأهم هنا، هي: ما الذي جعلني أصرف معنى ملك الله سبحانه إلى الكون؟

والإجابة هي أن الله سبحانه صور لنا حجم هذا الملك بمثال مادي في تشبيه إبرة الخياطة والبحر.. صحيح أن نقطة واحدة من ماء البحر مقارنة بحجم البحر هي صفر في التقريبات الهندسية المعتبرة، ولكنها في الحقيقة ما زالت شيئا وإن كانت كمية مهملة، ما قد يثير بعض الالتباس مع علمنا بأن قدرة الله سبحانه مطلقة، فملكه لا نهائي ولا ينقص منه شيء حرفيا، لأنه يستطيع أن يخلق لكل إنسان كل ما يريد من العدم لحظيا بـ "كن فيكون".. لهذا انصرف ذهني تلقائيا إلى أن المقارنة هنا هي مع الكون المادي الموجود حاليا، وأن الله سبحانه يصور لأذهاننا مدى ضآلة قدرتنا وحتى مدى ضآلة أطماعنا مقارنة بالسماوات والنجوم والكواكب الموجودة فعلا، وليس بما يقدر سبحانه على إيجاده من العدم.. وهذا المعنى يتفق مع قوله سبحانه:

(لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)

وتأمل أنه مع عظم خلق السماوات والأرض لم يتعب ذلك الله سبحانه:

(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير)

والله أعلى وأعلم.

محمد حمدي غانم

27 رمضان 1444

 

الأحد، 16 أبريل 2023

ليلة القدر

 "سلام هي حتى مطلع الفجر"

عندي تأمل بسيط في هذه الآية الكريمة التي تتحدث عن الملائكة في ليلة القدر:

يفهم الجميع كلمة مطلع باعتبارها ظرف زمان (أي حتى وقت طلوع الفجر)، ولكنها تصلح أيضا كظرف مكان (أي حتى مكان طلوع الفجر).

وسبب اتجاه تفكيري إلى هذا ما نعرفه اليوم عن كروية الأرض وحركة الليل والنهار أثناء دورانها حول نفسها أمام الشمس.. فليلة القدر في الحقيقة تغطي نصف الكرة الأرضية، وتدور بشكل متصل عبر 24 ساعة لتشمل النصف الآخر.. وهذا يعني أن لحظة طلوع الفجر في ليلة القدر مدتها 24 ساعة متصلة.. ولو أنك تركب سفينة فضاء واخترت موقعا ثابتا بحيث تكون مواجها للمكان الذي يشرق فيه الفجر على الأرض، فستظل تشاهد الفجر دائما، وبينما الأرض تدور ستأتي أماكن مختلفة من سطح الأرض إلى أفق الفجر!

فلو فهمنا (سلام هي حتى مطلع الفجر) أنه مكان طلوع الفجر بالكيفية التي شرحتها، فهذا معناه أن ملائكة ليلة القدر تغطي نصف الكرة الأرضية من خط الشفق إلى خط الفجر على مدار 24 ساعة!

ولاحظ كلمة تنزّل وهي بمعنى تتنزّل، وصيغة تتفعّل هذه تعطي معنى التتابع والاستمرارية، ما يوحي بأن أعدادها كبيرة.

فيا له من احتفال مهيب بليلة جليلة!

والله أعلى وأعلم.

محمد حمدي غانم

25 رمضان، 1444

 

 

 

 

الثلاثاء، 11 أبريل 2023

كيف تخدعك الدعاية

 لماذا تظهر أجمل النساء في إعلانات الشوكولاتة؟

الاثنين، 10 أبريل 2023

عيناك أفسدتا عليّ صيامي

 إن كنتِ في رمضانَ مِن أهلِ التُّقَى لا تُرسلي بالكُحلِ رَمْيَ سهامِ

انخمدي بقى يا شيخة وسيبينا نصوم

الأحد، 9 أبريل 2023

أنين الورد

 لو منكِ في الوردِ الجمالُ وعطرُهُ

فالوردُ مني فيه شِعري صادحا

السبت، 8 أبريل 2023

نحن لا نرى العالم الحقيقي!

 وهم المادة وخداع الحواس:

ظل الفلاسفة والعلماء يبحثون عن أصغر وحدات لتركيب المادة، حتى وصلوا إلى الجزئيات، فالذرات، فالبروتونات والالكترونات.. لكن هل سألت نفسك مم تتكون الالكترونات؟

ولو كان كل جسيم مادي يتكون من جسيم مادي أصغر منه، فما هو إذن أصغر جسيم مادي في الكون؟.. أو بصيغة أخرى: مم تتكون المادة أصلا؟!

هذا ما تجيبنا عنه نظرية الأوتار الفائقة Hyper Strings.

الثلاثاء، 4 أبريل 2023

Unit Testing

  

تعلم البرمجة بلغة Small Visual Basic

الدرس الثاني والستون: اختبارات الوحدات Unit Testing

 

في هذا الدرس سنتعرف على أهمية الاختبارات في البرمجة، وكيف نختبر وحدات البرنامج، وكيف نكتب اختبارات الوحدات Unit Tests في لغة سمول فيجوال بيزيك.

الأحد، 2 أبريل 2023

نحن نأكل البشر

 كيف سيبعثنا الله وأجسادنا متداخلة؟

تأملات مدهشة عن تدوير أجساد البشر والحيوانات والنباتات، والرد العلمي القاطع على سؤال الملحدين: كيف سيبعثنا الله سبحانه وتعالى ليحاسبنا وبعد أن نموت تتحلل أجسادنا وتتسرب في التربة ويمتصها النبات الذي يأكله الحيوان ويأكلهما الإنسان، أي أن أجسادنا مكونة من أجساد آلاف البشر السابقين وداخلة في أجساد آلاف البشر التالين؟!

- إنك لا تنزل النهر مرتين أبدا!

- لماذا قاطعت معظم الكتابات الأدبية العربية، وأرى أن توفيق الحكيم هو من كان يستحق جائزة نوبل؟

حامل الضياء

 في رثاء د أحمد خالد توفيق:

والسرُّ باقٍ، أنتَ تَحملُ كُنهَه، فاهمسْ بكُنهِ السرِّ للأشياءِ

سِرْ وائتلقْ بالسّرِّ، واكتبْ فوقَ أوراقِ الزهورِ حكايةَ الأنداءِ

السبت، 1 أبريل 2023

النهر بريء كمشاعرنا

 ما النهرُ سيفصلُ عصفورينِ

النهرُ بريءٌ كمشاعرِنا، لم يَعزلْ كلاًّ في ضَفَّةْ

لكنْ للّيلِ معانٍ أهواها، ومعانٍ أخرى أَرهبُها

ولِصُبحِكِ ما برّرَ خوفَهْ

ويُعاتبُني حزنٌ في عينيكِ بلا شطآنٍ

كنتُ أجيبُكِ: بعضُ القسوةِ رأفةْ!

شاهدوا إلقائي للقصيدة كاملة