أهم أقسام المدونة

الصفحات

الاثنين، 25 يوليو 2011

عملاء على عينك يا تاجر!

محمد عادل كان على قناة الناس بالأمس، وقال إنه ذهب إلى صربيا ونفى أنه تلقى أي تدريب، ولكنه قال إنه ذهب ليستفيد من خبرتهم في المقاومة السلمية لإسقاط النظام!!!!
وليس هذا فحسب.. من يومين كشف بلال فضل على قناة التحرير عن أن السفارة الأمريكية تعلن في الصحف عن طلبها لباحثين مصرين في مجالات متخصصة مختلفة للعمل مع السفارة، وتساءل مندهشا: أليست هذه عملية تجسس علنية؟.. هل يجرؤ أحد على مساءلة هؤلاء الناس؟!!
لهذا أرى أننا نحتاج لبذل ضغط قوي على الجيش من أجل محاكمة هؤلاء العملاء، فهذا الضغط سيقويه في وجه أمريكا، لكي يستطيع جمع كل جرذانها في السجون!!
كما يجب علينا توعية الشعب المصري، حتى لا يظن أن الجيش يتآمر على شباب الثورة، حينما يقبض على هؤلاء العملاء!

هناك 4 تعليقات:

  1. يا صديقي الفتى يعترف على النظام السابق ولو أردت أن تحاكمه فلتحاكم كل من كان في ميدان التحرير طوال أيام الثورة لإسقاط النظام وأنا منهم

    لقد لعبت حركة 6 إبريل دورا مهما في الثورة
    حتى لو اختلفنا معها بعدها
    أنا أعلم أنهم اعترفوا على بعضهم -بعد الثورة- ولاحظ بعد الثورة تلك أن البعض منهم يتلقى أموال من الخارج..ولكن هذا أمر ومسألة التدريب المضحكة أمر آخر

    ردحذف
  2. الثورة قادمة من تونس إلى شعب يائس رأي الأمل في التغيير ممكنا أخيرا فقرر التحرك بعد طول سبات، هذه ليست ثورة 6 إبليس ولا عملاء أمريكا، بل هدية من شعب تونس لجميع الشعوب العربية.. وعندما نحاسب، فإننا نحاسب العميل الذي تدرب في الخارج وتلقى تمويلا، لأن ولاءه لمن دربه وموله وسانده، وليس لشعبه.. لهذا كان من الطبيعي أن تنقلب 6 إبليس على نتيجة الاستفتاء، ويخرج أفرادها على الفضائيات لاتهام أغلبية الشعب المصري بشتى التهم، ويصروا على الدستور أولا، ويخرجوا لإشعال الفتنة مع المجلس العسكري على عكس إرادة الشعب الراغب في بناء المؤسسات ونقل السلطة سلميا.. وهذا طبيعي، فحركة 6 إبليس كما قلت لك تستمد شرعيتها ممن يمولها ويدربها ويحميها، وليس من شعبها، وهذا نموذج ديكتاتوري عميل جديد أشد سوءا من نظام مبارك، ولن نسمح له أبدا بأن يستعبدنا مجددا!!

    ردحذف
  3. يا أستاذي لا يوجد كاتلوج للثورة لكي يتدرب عليه أحد
    ومن يتهم أحد بأنه تدرب على الثورة يردد نفس خطاب العهد البائد..أما أن الثورة إهداء من تونس فهذا تبسيط مخل لما حدث في مصر منذ الخامس والعشرين من يناير. أنا ضد الذين يقولون الدستور أولا وأرى أن ذلك انقلابا على الديموقراطية, ولكني أيضا ضد حالة الاستقطاب التي جررنا إليها جميعا, وضد توزيع الاتهامات جزافا؛ فالكل يمارس انتهازية بما في ذلك بعض القوى الإسلامية.

    تحياتي

    ردحذف
  4. في الفكر الغربي، كل شيء قابل للتقنين والتعليم والتدريب.. هم يمتلكون عقلية علمية منظمة، ويدرسون التجارب جيدا ويبنون عليها.
    وتركيزي على أن الثورة قادمة من تونس، لكي لا تظن أنني أقول إن الثورة قادمة من أمريكا.. شباب 6 إبريل لم يكن لهم أي تأثير على الساحة المصرية، فحينما ركبوا موجة إضراب غزل المحلة في 6 إبريل عام 2008 ودعوا إلى إضراب عام، لم يستجب لهم أحد، وحدث فقط إضراب عمال غزل المحلة.. وحينما حاولوا تكرار التجربة في نفس الموعد بعدها بعام، لم يستجب لهم أحد أيضا ولم يحدث شيء.. وقد كانت هناك مئات الاعتصامات والإضرابات في مصر في كل مجل وكل قطاع ليسوا هم المسئولين عنها، ورغم هذا لم تشعل الثورة.. وقد تظاهروا في الإسكندرية بسبب خالد سعيد وكان معهم كثير من قادة المعارضة، ولم يلتف حولهم الشعب.. فما الذي اختلف بالضبط يوم 25 يناير وجعل الشعب المصري يخرج إلى الشوارع؟.. الإجابة هي: ثورة تونس!.. كل الحركات الموجودة على الساحة لم تكن تؤثر في الشعب المصري بالقدر الذي يجعله يواجه أجهزة القمع، بسبب حالة اليأس وفقدان الأامل التي عششت في روح الشعب المصريز. ثورة تونس أعطت مثالا ممكنا للتغيير، قلب كل شيء، وجعل الشباب العادي يخرج إلبى الشوارع، مستلهما نفس شعارات ثورة تونس، ونفس أساليبها.
    والآن، يأتي دور العملاء المدربين في الخارج، فبعد أن اكتشفوا أنهم بلا تأثير في الشارع السياسي بعد ظهور نتيجة الاستفتاء، بدأوا في تنفيذ ما تدربوا عليه، وهو الانتقاد المستمر وإثارة السخط، والتشكيك في الاستفتاء ومن وضع التعديلات، والنزول إلى الشوارع، وإثارة أهالي الشهداء، وافتعال المواجهات مع الشرطة ومع الجيش.. هذا بالنص هو ما تدربوا عليه في الخارج، ولكن أهالي العباسية لقنوهم درسا لن ينسوه، والجيش المصري ومخابراته كانوا أذكى من أن يسمحوا لهؤلاء المجرمين بتوريطهم :)

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.