أهم أقسام المدونة

الصفحات

الأربعاء، 6 يونيو 2012

ببغاوات المجلس الرئاسي وأبالسة الدولة العميقة!!

ببغاوات المجلس الرئاسي وأبالسة الدولة العميقة!!

بالعقل: إذا افترضنا جدلا إمكانية تشكيل المجلس الرئاسي المزعوم.. فمن الذي سيمنحه السلطة؟
هل سيعطي أوامر للجيش والشرطة فينفذا؟.. طبعا لا!!
هل سيعطي أوامر للمحكمة الدستورية والقضاء فينفذا؟.. طبعا لا!!
هل سيعطي أوامر للبنك المركزي والبنوك الحكومية فتنفذ؟.. طبعا لا!!
هل سيعطي أوامر للوزراء والمحافظين فينفذوا؟.. طبعا لا!!
هل سيعطي أوامر لشيخ الأزهر والمفتي فينفذا؟.. طبعا لا!!
هل سيعطي أوامر للقنوات الحكومية والصحف القومية فتنفذ؟.. طبعا لا!!
هل ستعترف به جامعة الدول العربية ومجلس الأمن؟... طبعا لا!!
هل سيعترف به حتى مجلسا الشعب والشورى؟!!.. في الغالب لا لأن الأغلبية إخوان وهم ضد المجلس الرئاسي!!
وتذكروا: مجلس الشعب الشرعي، أصدر قانونا للعزل السياسي، فلم ينفذه القضاة!!.. وقد رأيتم بأعينكم زبانية العادلي وجمال وعلاء وحسين سالم يخرجون براءة!!
في النهاية: القانون هو مجرد فكرة ومبدأ، ولا قيمة له بدون القوة التي تنفذه.. والقوة في يد الجيش، وكل مؤسسات الدولة تدين له بالولاء.
ونفس هذا الكلام ينطبق على الدستور، الذي طالما صدعتمونا بحتمية وضعه أولا، وطالما حذرتكم من أنه مجرد حبر على ورق ولن يغير شيئا بدون رسم خريطة القوى على الأرض أولا!!
يا أصحاب العقول: لتشكيل مجلس رئاسي، يجب أن تكون لديكم قوة على الأرض لفرضه.. والقوة الوحيدة في مصر هي الجيش وتتبعه الشرطة وكل مؤسسات الدولة، وعليكم هدمه أولا وإشاعة الفوضى في كل المؤسسات لكي تزيحوا من يوالونه فيها وهو ما لا يرضاه أي مصري وطني شريف، لأن هذا سيبدأ حربا أهلية مدمرة ستحولنا إلى ما هو أبشع من الصومال، فشفيق وعمرو موسى حصلا رسميا على أصوات 8 مليون مواطن (ثلث المصوتين)، أي أن معهما ثلث المجتمع المصري موزعين في جميع المحافظات بنسب مختلفة، إضافة إلى قوة السلاح والاستخبارات والمال والإعلام ومؤسسات الدولة والدعم الدولي!
إن الذي يسير وراء حمدين صباحي، يشارك في الحقيقة في تنفيذ مخطط شيطاني لإبادة الثورة نهائيا.. يجب أن نسأل أنفسنا جديا من الذي مول الحملة الانتخابية لهذا الشخص، ولصالح من يعمل!!
المسار الوحيد المتاح الآن هو إكمال الانتخابات وإنجاح مرسي وقطع دابر شفيق والفلول، للحصول على شرعية يعترف بها العالم كله، ولا يجرؤ حتى المجلس العسكري على الانقلاب عليها، حتى لا يخسر اعتراف العالم به، وحتى لا يخسر ولاء أفراد الجيش.
صوتك يصنع فارقا.. إما الانتقال السلمي إلى دولة الحرية.. وإما الحرب الأهلية التي يقودها الحمقى والدهماء والمراهقون سياسيا!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.