آلام الحبّ
مَـنْ ذا الذي في وحشتي ألقاني؟ مُـتناثرًا فـوقَ الـزّمانِ القاني
مُـتقطعًا وجْـدًا بـلا محبوبي مُـترنّحًا والـدمعُ فـي أجْفاني
حُـلمٌ يَـبُثُّ النارَ بينَ ضُلوعي حُـلمٌ.. ولـيسَ الحُلمُ دَرْجَ بَناني
الـحظُّ يـا قلبي الجريحَ مُقسَّمٌ: حُـسنٌ لـها، ولنا لَظَى الحِرمانِ
رَمـشٌ لها بَخِلَتْ على طَرْفي بهِ دَمـعٌ لـنا يَجري كما الطُّوفانِ
لـو كـانَ لـلإنسانِ قلبٌ شاغرٌ غـيرَ الذي أفناه، كان يُعانى؟!!
كـلُّ الـذي أهـواه ماتَ أمامي ضـيّعتُ أيّـامي عـلى أحْلامي
فـي عـينِها دِفءٌ يَشُدُّ شُرودي لـكـنّها تـأبَى عـليَّ هُـيامي
مـازجْتُها فـي مُهجتي بفُتوني وَرَمَـتْ لـيالي القلبِ بالإظلامِ
أعـطيتُها عُـمري بلا استكثارٍ فـوَجدْتُ أنّ الـحُكمَ بـالإعدامِ!
نـكّسْتُ أشـجاني عـلى ألحاني وبـكيتُ أُمـنيَةَ الزمانِ الحاني
لا تَـنـفعُ الأيـامُ أنْ تُـنسيني لا شيءَ - غيرَ جمالِها - أنساني
لا تـقدرُ الأشـياءُ أن تُـلهيني والـحُلمُ مَـصلوبٌ على أشجاني
عـشقٌ بـلا وَصْـلٍ ولا أفراحٍ مـوتٌ بـلا قـبرٍ ولا أكـفانِ
وحـدي ولا أدرى مـتى ألفاني شبحًا سأمضي في الزّمانِ الفاني
سوّيتُ من شوقي طريقَ وجودي فـردًا حـزينًا خـافتًا مُـتفاني
أخـبو وبعضُ الذكرياتِ وقودي أُمـسي رمادًا في مَدَى الأحزانِ
لـو كـانَ لـلإنسانِ قلبٌ شاغرٌ غـيرَ الـذي أفناهُ كانَ يُعانى؟!!
مُـتقطعًا وجْـدًا بـلا محبوبي مُـترنّحًا والـدمعُ فـي أجْفاني
حُـلمٌ يَـبُثُّ النارَ بينَ ضُلوعي حُـلمٌ.. ولـيسَ الحُلمُ دَرْجَ بَناني
الـحظُّ يـا قلبي الجريحَ مُقسَّمٌ: حُـسنٌ لـها، ولنا لَظَى الحِرمانِ
رَمـشٌ لها بَخِلَتْ على طَرْفي بهِ دَمـعٌ لـنا يَجري كما الطُّوفانِ
لـو كـانَ لـلإنسانِ قلبٌ شاغرٌ غـيرَ الذي أفناه، كان يُعانى؟!!
كـلُّ الـذي أهـواه ماتَ أمامي ضـيّعتُ أيّـامي عـلى أحْلامي
فـي عـينِها دِفءٌ يَشُدُّ شُرودي لـكـنّها تـأبَى عـليَّ هُـيامي
مـازجْتُها فـي مُهجتي بفُتوني وَرَمَـتْ لـيالي القلبِ بالإظلامِ
أعـطيتُها عُـمري بلا استكثارٍ فـوَجدْتُ أنّ الـحُكمَ بـالإعدامِ!
نـكّسْتُ أشـجاني عـلى ألحاني وبـكيتُ أُمـنيَةَ الزمانِ الحاني
لا تَـنـفعُ الأيـامُ أنْ تُـنسيني لا شيءَ - غيرَ جمالِها - أنساني
لا تـقدرُ الأشـياءُ أن تُـلهيني والـحُلمُ مَـصلوبٌ على أشجاني
عـشقٌ بـلا وَصْـلٍ ولا أفراحٍ مـوتٌ بـلا قـبرٍ ولا أكـفانِ
وحـدي ولا أدرى مـتى ألفاني شبحًا سأمضي في الزّمانِ الفاني
سوّيتُ من شوقي طريقَ وجودي فـردًا حـزينًا خـافتًا مُـتفاني
أخـبو وبعضُ الذكرياتِ وقودي أُمـسي رمادًا في مَدَى الأحزانِ
لـو كـانَ لـلإنسانِ قلبٌ شاغرٌ غـيرَ الـذي أفناهُ كانَ يُعانى؟!!
محمد حمدي غانم
1998
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.