خريف الشعر
لن أكتبَ غَزَلا مِن بَعدِكْ ... رَحَلَتْ
غزلاني فِي بُعدِكْ
مَن غيرُكِ تُنعِشُ وِجداني برحيقٍ يَعبَقُ مِنْ حُسنِكْ
سطَّرتُ الحُلمَ بنجوانا وغمستُ يَراعِي في شَهدِكْ
فتَقَطَّر شِعرًا مَعسولا مختومًا ببراءةِ سِحرِكْ
وجعلتُ رسولي أشواقي، وكتبتُ: أُعاني مِنْ هَجرِكْ
وعلوتُ لأبلغَ آفاقي بخيالي طمعًا في قُربِكْ
حوّلتُ فُتوني لِنَسيبٍ يتألّقُ في هالةِ شَمسِكْ
قلتُ: الآسادُ سأصرعُها لو جَرُؤَتْ تَنظرُ في عينِكْ
قلتُ: الأزهارُ سأنهرُها لو تاقتْ تَشربُ من ثَغرِكْ
ويلٌ لنسيمٍ أن يَسرقَ في لَهَفٍ شيئا مِنْ عِطرِكْ
سُحقًا للأحزانِ الحَمقى لو هَمّتْ تَقرُبُ من قلبِكْ
ماذا قد أكتُبُ من غزلٍ والآنَ لساني في سَيفِكْ؟!
وامتلأتْ عينايَ بدمعي، ماذا سأشاهدُ في غَيرِكْ؟
وفؤادي يَصرُخُ مُلتاعًا، والحزنُ بنبضاتي يَفتِكْ
مِن بَعدِ رحيلِكِ يا حبّي ماذا مِن عُمري قد أُمسِكْ؟
لن أكتبَ غزلا لن أقدرَ إلا لو أخرجُ مِن قبرِكْ!
مَن غيرُكِ تُنعِشُ وِجداني برحيقٍ يَعبَقُ مِنْ حُسنِكْ
سطَّرتُ الحُلمَ بنجوانا وغمستُ يَراعِي في شَهدِكْ
فتَقَطَّر شِعرًا مَعسولا مختومًا ببراءةِ سِحرِكْ
وجعلتُ رسولي أشواقي، وكتبتُ: أُعاني مِنْ هَجرِكْ
وعلوتُ لأبلغَ آفاقي بخيالي طمعًا في قُربِكْ
حوّلتُ فُتوني لِنَسيبٍ يتألّقُ في هالةِ شَمسِكْ
قلتُ: الآسادُ سأصرعُها لو جَرُؤَتْ تَنظرُ في عينِكْ
قلتُ: الأزهارُ سأنهرُها لو تاقتْ تَشربُ من ثَغرِكْ
ويلٌ لنسيمٍ أن يَسرقَ في لَهَفٍ شيئا مِنْ عِطرِكْ
سُحقًا للأحزانِ الحَمقى لو هَمّتْ تَقرُبُ من قلبِكْ
ماذا قد أكتُبُ من غزلٍ والآنَ لساني في سَيفِكْ؟!
وامتلأتْ عينايَ بدمعي، ماذا سأشاهدُ في غَيرِكْ؟
وفؤادي يَصرُخُ مُلتاعًا، والحزنُ بنبضاتي يَفتِكْ
مِن بَعدِ رحيلِكِ يا حبّي ماذا مِن عُمري قد أُمسِكْ؟
لن أكتبَ غزلا لن أقدرَ إلا لو أخرجُ مِن قبرِكْ!
محمد حمدي غانم
1995
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.