التتار
(ومَن أظلمُ ممن منعَ
مساجدَ اللهِ أن يُذكرَ فيها اسمُه وسعَى في خرابِها أولئكَ ما كانَ لهم أن
يدخلوها إلا خائفينَ لهم في الدنيا خِزيٌ ولهم في الآخرةِ عذابٌ عظيم)
يا أيها التتارْ
يا من تُدنّسونَ بيتَ اللهِ بالحِصارْ
هل قدْ أمِنتُمْ حينَ عِثْتُمْ بالفسادِ
في الديارْ؟
ستُدحرونَ لا فِرارْ
كعناكبِ الظلامِ يَحترقنَ في مواكبِ
النهارْ
مُكلَّلينَ كلَّ عارْ
يا أيها التتارْ
بوذا عبدتْم واستبحْـتُم مسجدًا
للواحدِ القهارْ
ورفضتُمُ الدستورَ: أنَّى لا يبيحُ
معابدَ الكفّار؟!
يا نَكبةَ الخرابِ والدمارْ
يا نُخبةً أَصابَها السُّعارْ
يا كل من أصيبَ بالعوارْ
يا أيها الفُجّارْ
سيَعلمُ الجميعُ حينَ يَنجلي الغُبارْ:
مَنِ الفلولُ ومَنْ هُمُ الثُّوّارْ
فاللهُ أكبرُ لا حوارْ
اللهُ أكبرُ لا حوارْ
محمد حمدي
15/12/2012
قصيدة رائعة ومعبرة جداً
ردحذفشكرا لتقديرك أخي عبد الرحمن.
ردحذفتحياتي