في وداع عام.. في وداع حب
دقاتُ الساعةِ هي عمرٌ يُفلتُ مِن بينِ أيادينا
(12/12)
وأخيرا دقّةُ إيقاظٍ: قد جاءَ العامُ يُلاقينا
ودَّعَنَا عامٌ قدْ ولّى، للعامِ التالي يَرمينا
مِن بَعدِ شعورٍ أدمانا، أمضَى في النَّحرِ السِّكّينا
يا ليتَ القادمَ يُبهجنا، وأنينَ الماضي يُنسينا
بالسلوى يَفثَأُ لَوعتَنا فتَطِيبُ مآسي ماضينا
أقبِلْ يا عامُ ولا تَخجلْ، فإليكَ نَمُدُّ بأيدينا
يا ربّي نَوّرْ قادِمَنا، أَبدِلْنا الأحلامَ يَقينا
ودَّعَنَا عامٌ قدْ ولّى، للعامِ التالي يَرمينا
مِن بَعدِ شعورٍ أدمانا، أمضَى في النَّحرِ السِّكّينا
يا ليتَ القادمَ يُبهجنا، وأنينَ الماضي يُنسينا
بالسلوى يَفثَأُ لَوعتَنا فتَطِيبُ مآسي ماضينا
أقبِلْ يا عامُ ولا تَخجلْ، فإليكَ نَمُدُّ بأيدينا
يا ربّي نَوّرْ قادِمَنا، أَبدِلْنا الأحلامَ يَقينا
محمد حمدي غانم
31/12/1994
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.