في وداع عام.. في وداع حب
دقاتُ الساعةِ هي عمرٌ يُفلتُ مِن بينِ أيادينا
(8/12)
ثامنُها دقّةُ آهاتٍ شَبّتْ في غَلَسٍ تَشوينا
هبَّتْ كالماردِ صارخةً تُفزعُ نبضاتٍ باكينَ
وَرَحَاها بَلعَتنا حَبًّا لَفَظتْنا ذَرًّا وطَحِينا
والعشُّ الهادئُ لم يَصمدْ في هُوجِ عواصفِ تِشرينَ
والجنةُ حالتْ تُربتُها نارا تَتلظَّى لا طينا
والقصرُ الشامخُ لم يَلبثْ أن أمسى وَهْنا وعجينا
مِن بعدِ رحلتِ هَيا حُبّي وتركتِ الدنيا تَرثينا
وكأنّي لم أعرِفْ يوما إلا دمعاتٍ وأنينا
هبَّتْ كالماردِ صارخةً تُفزعُ نبضاتٍ باكينَ
وَرَحَاها بَلعَتنا حَبًّا لَفَظتْنا ذَرًّا وطَحِينا
والعشُّ الهادئُ لم يَصمدْ في هُوجِ عواصفِ تِشرينَ
والجنةُ حالتْ تُربتُها نارا تَتلظَّى لا طينا
والقصرُ الشامخُ لم يَلبثْ أن أمسى وَهْنا وعجينا
مِن بعدِ رحلتِ هَيا حُبّي وتركتِ الدنيا تَرثينا
وكأنّي لم أعرِفْ يوما إلا دمعاتٍ وأنينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.