من رواية حائرة في الحب:
الحياةُ
هي الحياة، ولكنّ مشاعرَنا هي التي تضعُ لها أقنعَتَها المُخْتلفة.
مزيّفةً؟..
وقتيّة؟ ـ وماذا في عمرِنا ليسَ بوقتيّ؟!
ولكنَّا
نحبُّها سعيدةً، ونخافُ من أقنعتِها العابسة.
كيفَ
تعرفينَ أنّكِ تُحبّين؟
إذا
سألتِ نفسَكِ هذه الأسئلة، واستطعتِ الإجابة عنها ـ أو حتى لم ـ فتأكّدي أنّكِ في
طريقِ مغامرةٍ من الحبِّ لا نهائيّة:
· هل ارتدتِ
الحياةُ قناعَ السّعادةِ فجأةً، وبلا مبرّر؟.. لذيذة؟.. دافئة؟
· هل الأشياءُ
التافهةُ المملّةُ أصبحتْ غامرةً بالمعاني؟
· هل تتمنّينَ
أن يمرَّ الوقْتُ ببطءٍ لأنّه جميل، وفي نفسِ الآنِ تتمنَّيْنَ أن يمرَّ بسرعةٍ،
حتَّى يتحقّقَ الحلمُ الجميل؟
· هل هناكَ
(شخصٌ ما)، مثلُ كلِّ البشرِ في كلَّ شيء، تشعرينَ أنّه يختلفُ عن كلِّ البشرِ في
كلَّ شيء؟
· هل عيناهُ
زاخرتانِ بالسّحر؟.. بسؤالٍ عجيبٍ لا جوابَ له؟
· ماذا فيهما
يختلف؟.. لماذا يجذبانِ القلبَ فيخفُقُ بلا تواني؟
· كيفَ
تحملانِ كلَّ هذه السّعادةِ وكلِّ هذا الدّفْء؟.. كلَّ هذه المعاني الحُلوة؟
(مجموع الدرجات: ألفُ دقّةِ قلب!)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.