الحاسوب اللوحي
المصري: خطوة على الطريق
الذين
يقللون من أهمية إنتاج أول حاسوب لوحي في مصر، بحجة أنه مجرد تجميع، رغم ما في هذا
من مزايا أقلها توفير فرص عمل وتقليل سعر المنتج وما ندفعه من دولارات استيراد
منتج كامل، وإتاحة الإمكانية لتوزيع هذا الحاسوب اللوحي على طلبة المدارس بعبء أقل
على الحكومة.. أحب أن أقول لهم:
بهذا
المنطق لا قيمة لأي منتج في مصر، لأن كل المنتجات تدخل فيها مكونات أو خامات
مستوردة، وإن لم يكن، فكل آلات المصانع التي تصنع هذه المنتجات مستوردة أو على
الأقل قطعها الرئيسية (خاصة الالكترونية)!
هل
خدعكم أحد وأوهمكم أننا دولة صناعية عريقة أو أننا من بدأ عصر البخار، أو أن
المخلوع ومن سبقاه كانوا ينافسون اليابان والصين والهند وماليزيا أو حتى إيران؟
الطريق
ما زال طويلا.. المهم أن نقطع خطوات البداية، وتكون لدينا النية والهمة لإكماله،
وهذا ما يحدث الآن بفضل الله.. وعلى الأجيال الجديدة أن تعد نفسها لإكمال النقص،
من خلال إخراج المبدعين والمخترعين والمحترفين والقادة في كل مجال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.