منحتُكِ فرصةً أخرى
منحتكِ فرصةً أخرَى لِتَنـتحري على صدري
كَلهفةِ موجةٍ تفنَى برحلتِها على صخري
تذوبُ كقبلةٍ ولهَى على شَفَتِي ولا تدري
بأنَّ حياتَها مِلكي وأن ضياءها بدري
كَلهفةِ موجةٍ تفنَى برحلتِها على صخري
تذوبُ كقبلةٍ ولهَى على شَفَتِي ولا تدري
بأنَّ حياتَها مِلكي وأن ضياءها بدري
زماني كِلمةٌ لَهفَى على شفتيكِ تُنتظَرُ
طواها الصمتُ في خَفَرٍ وأخفى نورَهُ القمرُ
وهذا السائرُ الداجي يُغنّي، زادُهُ السَّهَـرُ
وحيدا في المَدَى يَسرِي وعندَكِ يَبدأُ السفرُ
طواها الصمتُ في خَفَرٍ وأخفى نورَهُ القمرُ
وهذا السائرُ الداجي يُغنّي، زادُهُ السَّهَـرُ
وحيدا في المَدَى يَسرِي وعندَكِ يَبدأُ السفرُ
منحتُكِ فرصةً أخرَى لتأتيني وتَبتسمي
كما الأقمارِ والأطيارِ والأزهارِ والنَّسَمِ
تذوبُ عيونُنا العَطشَى بنجوانا بلا كَلِمِ
معي في جَعْـبتي دومًا رغيفُ الحُلمِ فاقْتـسمي
كما الأقمارِ والأطيارِ والأزهارِ والنَّسَمِ
تذوبُ عيونُنا العَطشَى بنجوانا بلا كَلِمِ
معي في جَعْـبتي دومًا رغيفُ الحُلمِ فاقْتـسمي
بلادُ السحرِ غامضةٌ، وسكتُها بعينيكِ
وفي كفِّي مَفاتِحُها تقولُ الآنَ لَبّيكِ
وهذا قصرُها قلبي، وجنّتُها بخدّيكِ
يُنادي عرشُ أحلامي أميرتَهُ: حنانيكِ
وفي كفِّي مَفاتِحُها تقولُ الآنَ لَبّيكِ
وهذا قصرُها قلبي، وجنّتُها بخدّيكِ
يُنادي عرشُ أحلامي أميرتَهُ: حنانيكِ
منحتُكِ كلَّ ما تهفو إليه يَمامةٌ حَيرَى
حنانًا، ألفةً، وطنًا، سلامًا، بهجةً، خيرا
تعالَيْ عانقي دُنياكِ في عينيَّ لا غيرا
نُحلّقْ في سماءِ الحبِّ في أحلامِنا طيرا
حنانًا، ألفةً، وطنًا، سلامًا، بهجةً، خيرا
تعالَيْ عانقي دُنياكِ في عينيَّ لا غيرا
نُحلّقْ في سماءِ الحبِّ في أحلامِنا طيرا
بعيدٌ كلُّ ما نرجو، قريبٌ إن تلاقينا
بسيطٌ أنْ تحبيني، وكنزٌ دفءُ كفّينا
حزينًا كانَ عالمُنا وغنّى حينَ غنّينا
دعينا لا نسائلْهُ: لماذا، كيفَ، أو أينَا
بسيطٌ أنْ تحبيني، وكنزٌ دفءُ كفّينا
حزينًا كانَ عالمُنا وغنّى حينَ غنّينا
دعينا لا نسائلْهُ: لماذا، كيفَ، أو أينَا
منحتُكِ كلَّ ما عِندي وما عِندي سوى أنتِ
جعلتُكِ نَجمةً تَهدِي بليلِ صَبابتي سَمتي
وتَمثالا لما حُسنٍ تَحدَّى آفةَ الوقتِ
أجمّلُهُ وما يومًا بَرعْتُ بحرفةِ النحتِ!
جعلتُكِ نَجمةً تَهدِي بليلِ صَبابتي سَمتي
وتَمثالا لما حُسنٍ تَحدَّى آفةَ الوقتِ
أجمّلُهُ وما يومًا بَرعْتُ بحرفةِ النحتِ!
دروبي كلُّها فرصٌ بآفاقِ امتداداتي
شتاءٌ دافئٌ حُزني، ربيعُ الزهرِ ضِحْاتكي
تناهَى الكونُ في عِشقي، هو التاريخُ والآتي
وأنتَ الحاضرُ الأبديُّ ترحلُ فيكِ نبضاتي
شتاءٌ دافئٌ حُزني، ربيعُ الزهرِ ضِحْاتكي
تناهَى الكونُ في عِشقي، هو التاريخُ والآتي
وأنتَ الحاضرُ الأبديُّ ترحلُ فيكِ نبضاتي
منحتُكِ فرصةً أخرى فحُوزيها وحوزيني
شرودي دربُكِ المجهولُ في معنى يُعزّيني
وأبياتي مناراتُ العواصفِ إنْ تَعوزيني
أنا في آخرِ الترحالِ في نفسي فَجُوزيني
شرودي دربُكِ المجهولُ في معنى يُعزّيني
وأبياتي مناراتُ العواصفِ إنْ تَعوزيني
أنا في آخرِ الترحالِ في نفسي فَجُوزيني
محمد حمدي غانم
17/9/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.