ما أفتنه!
يا
ليتَ كانَ أمكنَهْ ... الردُّ في المُدَوَّنةْ
مُصَرِّحًا بِشوقِهِ ـ وفي الفؤادِ أبطَنَهْ
بِلَمحةٍ رأيتُه قصيدةً مُلَحنَّةْ
سَرَى كبدرِ ليلةٍ سماؤها مُزيَّنةْ
محا ظلالَ عالمي ببهجةٍ مُلوَّنةْ
هناكَ غَضَّ طَرْفَهُ وفيهِ ألفُ سَوسنةْ
والثَّغرُ نَهرُ سُكَّرٍ، مُستسلمٌ ما أوهنَهْ!
هو الذهولُ هالَني فما علمتُ مَنْ أَنَهْ!
ولا انحرفتُ يُسرةً ولا اتجهتُ مَيمنةْ
ولا عَدَوتُ نحوَه ولا عَرَفتُ مَسكنَهْ!
دَهَى الفؤادَ حبُّهُ وغابَ عنهُ مِن سَنةْ
والشوقُ بينَ أضلعي عواصفٌ مُؤَيَّنَةْ
بثَثْـتُهُ رِسالةً بلهفتي مُعَنوَنَةْ
فما استلمْتُ رَدَّهُ ولا شَعَرْتُ طَمأنةْ!
وما أُطيقُ (حِصنَهُ) إذا أردتُ (قَرصنةْ)
(جدارُ نارِ) دَلِّهِ (ثُغورُهُ مُؤمَّنةْ)!
يَرُدُّنا عنْ حُسنِهِ، يا ويلَهُ ما أغبنَهْ!
ماذا يُغيثُ عاشقًا إذا الحبيبُ أحزَنَهْ؟
ومَن يُعيدُ إلْـفَهُ إذا الفِراقَ أَدْمنَهْ؟
تُراهُ شَكَّ صِدقَنا وكانَ ثَمَّ أيقنَهْ؟
أَمْ اغتيالُ مَنْ هَوَى إليهِ، صارَ دَيدَنَهْ؟
أمْ كانَ حَسْبُ قاسيًا لا شيءَ ثَمَّ حَنَّنَهْ؟
مُمزِّقا شُعورَنا بِلوعةٍ مُسنَّنَةْ
أمْ أنَّهُ يَخشَى اللِّقا؟.. يا وَيحَهُ ما أَجبَنَهْ!
أمْ اشتكَى في سِرِّهِ دَوافعًا مُعينةْ؟
احتارَ فيهِ لُبُّنا وذا الغموضُ جنَّنَهْ
مُصارِعًا ظنونَهُ، هَوَى لِهَولِ مِطحَنَةْ
ماذا بِلَيلِ شاعرٍ إلى الغَرامِ أَركَنَهْ؟
وكيفَ سِحرُ طَرْفِهِ إلى غِناهُ أَذعَنَهْ؟
مُعرَّضًا لِقاتلٍ سِهامُهُ مُمكَّنةْ
يَصِدْنَ قلبَ هائمٍ مِنْ نظرةٍ ما أفتَنَهْ!
أنا أسيرُ حبِّهِ، وها الفؤادُ أَعلنَهْ
ولنْ أمّلَ أرتجي وسيلةً مُقَـنَّنةْ
لِكَيْ يَجئَ باسِمًا أو كَيْ أزورَ مَكمَنَهْ
لعلَّهُ يُذيقني مِنَ الوِصالِ أحسَنَهْ
مُصَرِّحًا بِشوقِهِ ـ وفي الفؤادِ أبطَنَهْ
بِلَمحةٍ رأيتُه قصيدةً مُلَحنَّةْ
سَرَى كبدرِ ليلةٍ سماؤها مُزيَّنةْ
محا ظلالَ عالمي ببهجةٍ مُلوَّنةْ
هناكَ غَضَّ طَرْفَهُ وفيهِ ألفُ سَوسنةْ
والثَّغرُ نَهرُ سُكَّرٍ، مُستسلمٌ ما أوهنَهْ!
هو الذهولُ هالَني فما علمتُ مَنْ أَنَهْ!
ولا انحرفتُ يُسرةً ولا اتجهتُ مَيمنةْ
ولا عَدَوتُ نحوَه ولا عَرَفتُ مَسكنَهْ!
دَهَى الفؤادَ حبُّهُ وغابَ عنهُ مِن سَنةْ
والشوقُ بينَ أضلعي عواصفٌ مُؤَيَّنَةْ
بثَثْـتُهُ رِسالةً بلهفتي مُعَنوَنَةْ
فما استلمْتُ رَدَّهُ ولا شَعَرْتُ طَمأنةْ!
وما أُطيقُ (حِصنَهُ) إذا أردتُ (قَرصنةْ)
(جدارُ نارِ) دَلِّهِ (ثُغورُهُ مُؤمَّنةْ)!
يَرُدُّنا عنْ حُسنِهِ، يا ويلَهُ ما أغبنَهْ!
ماذا يُغيثُ عاشقًا إذا الحبيبُ أحزَنَهْ؟
ومَن يُعيدُ إلْـفَهُ إذا الفِراقَ أَدْمنَهْ؟
تُراهُ شَكَّ صِدقَنا وكانَ ثَمَّ أيقنَهْ؟
أَمْ اغتيالُ مَنْ هَوَى إليهِ، صارَ دَيدَنَهْ؟
أمْ كانَ حَسْبُ قاسيًا لا شيءَ ثَمَّ حَنَّنَهْ؟
مُمزِّقا شُعورَنا بِلوعةٍ مُسنَّنَةْ
أمْ أنَّهُ يَخشَى اللِّقا؟.. يا وَيحَهُ ما أَجبَنَهْ!
أمْ اشتكَى في سِرِّهِ دَوافعًا مُعينةْ؟
احتارَ فيهِ لُبُّنا وذا الغموضُ جنَّنَهْ
مُصارِعًا ظنونَهُ، هَوَى لِهَولِ مِطحَنَةْ
ماذا بِلَيلِ شاعرٍ إلى الغَرامِ أَركَنَهْ؟
وكيفَ سِحرُ طَرْفِهِ إلى غِناهُ أَذعَنَهْ؟
مُعرَّضًا لِقاتلٍ سِهامُهُ مُمكَّنةْ
يَصِدْنَ قلبَ هائمٍ مِنْ نظرةٍ ما أفتَنَهْ!
أنا أسيرُ حبِّهِ، وها الفؤادُ أَعلنَهْ
ولنْ أمّلَ أرتجي وسيلةً مُقَـنَّنةْ
لِكَيْ يَجئَ باسِمًا أو كَيْ أزورَ مَكمَنَهْ
لعلَّهُ يُذيقني مِنَ الوِصالِ أحسَنَهْ
محمد حمدي غانم، 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.