كلُّ أُنثى تُشبِهُكْ
كي لا تَغاري، الآنَ قُلتُ أُنبِّهُكْ!
|
ما زِلتُ أَهْوَى كلَّ أُنثى تُشبِهُكْ!
|
هذا
وفاءٌ أمْ خيانةُ عاشقٍ؟
|
بالصدقِ
عن شكِّ اللئامِ أُنزِّهُكْ
|
هل
تَعجبينَ إذا اعترفتُ بأنّني:
|
حاولتُ
جدًّا يا عذابي أَكرَهُكْ؟!
|
فأراكِ
في كلِّ الوجوهِ قصيدةً
|
تَختالُ
حُسنا إنْ أَردتُ أُشَوِّهُكْ!
|
كَمْ
ألفِ ليلٍ مُذْ خَضَبْتِ فِراقَنا
|
إن
رُمتُ أَنسى، بالمنامِ أُواجِهُكْ!
|
بل
تَعجبينَ إذنْ لأنّي كلما
|
أَبغي
عقابَكِ، فالقصيدُ يُرَفِّهُكْ!
|
محمد
حمدي غانم
17/7/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.