كلما سمعت خبر موت بعض هؤلاء أو هؤلاء في الحروب الأهلية الدائرة في بلاد العرب والمسلمين أقول:
اللهم ارحم المسلمين
ولا أشمت بموت أحد ولا أفرح بموت أحد مهما كان الطرف الذي ينتمي اليه، ولا يعنيني شيعي من سني من ثائر من فل.. إن كان أحد هؤلاء ملحدا أو مرتدا أو غير ذلك فهو خارج دعائي بمقضى اللفظ.
السبب في هذا أني أعرف أن كثيرين واقعون تحت التضليل وغسيل المخ والدعاية للحرب والتعصب للانتماء العرقي او المذهبي أو الايدلوجي، ولا احب ان اكون مثلهم أحكم على الامور بالجملة كانني علام الغيوب.
كما ان كل هذه الصراعات لا يستفيد منها في النهاية سوى اسرائيل وامريكا
والملاحظة المخزية ان كل شعوبنا كانت ترتعب من فكرة محاربة اسرائيل مخافة الموت والدمار والتشرد، فاذا بها تدفع أضعاف هذا الثمن في قتل بعضها!!!.. اظن ان محو اسرائيل من الوجود لن يكلفنا كل هذا الوقت والدم والخراب!!!
وطبعا أنا لا اعفي المجرمين من المسئولية، فكل من يرتكب مجازر جماعية ويقصف المدنيين ويقتل النساء والاطفال من اي طرف هو سفاح دموي خائن أدعو الله أن ينتقم منه عاجلا ويمكننا من القصاص منه.
ملحوظة أخرى على مأساة المهاجربن السوريين:
قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم
كان أكرم لكم لو متم في دياركم، وحملتم السلاح دفاعا عنها ضد من يعتدي عليكم.. كما أن هروبكم يعطي لبشار وايران من ورائه حلما بتفربغ المدن وتغيير التركيبة السكانية، وقصف من بقي عشوائيا لقتل الثوار او اجبار الباقين على الهرب.. وهذا أطال أمد الحرب.
اللهم اهد المسلمين ووحد قوتهم ضد أعدائهم، وخلصنا من الطغاة القتلة المجرمين أجمعين.
أهم أقسام المدونة
▼
الصفحات
▼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.