غيبوبة
منذُ
بَلاهُ اللهْ
ببراءةِ
وجهِكِ حينَ رآهْ
لم
يَعرفْ أن المجتمعينَ على أحلامِكِ بَعضُ عُصاةْ
يَبدونَ
بعشقِكِ في مَنفاهْ
أشباهَ
جُناةْ
لكنْ
كالعادةْ
قد
فرّوا ذُعرًا مِن أشباحِ سعادةْ!
حينَ تجلّى في غربتِهم معنى الآهْ!
إلاّ ذا الوجدِ الساذجِ بمُحَـيَّاهْ
ما زالَ يظنُّ بأنَّ غرامَكِ قدْ أحياهْ!
محمد حمدي
غانم
2/11/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.