حب في أغسطس
يا ساكنةً طيَّ الذاتْ
سأزيدُ أغسطسَ لكِ لهبا بمئاتِ الدرجاتْ
فالشوقُ الجامحُ في قلبي بركانٌ عاتْ
يَرميكِ بعشقٍ نَزِقٍ مُتّقدِ الجمراتْ
فانسَيْ هيهاتْ
لن تَنفعَكِ مَراوحُ أو تكييفاتْ!
وحذارِ أذيقُكِ يومًا قيظَ الغيرةْ
حارًّا كالشطَّةْ
يَندلعُ بصدرِكِ كلهيبٍ
يُحرقُ أفدنةَ النبضاتْ
فاجتنبي أن أُوغِرَ غيظَكْ
ما منّي سيلطّفُ قيظَكْ
إلا عَصْـفُ التنهيداتْ
مهما كانت ساخنةً تتسامى
ستَضمُّكِ بردًا وسلاما
وتُحَوِّمُ مِن حولِكِ وَلْهَى
وتَبوسُكِ مثلَ فراشاتْ
لن يُثلجَ صدرَكِ يا شَغَفي
من ثَغري غيرُ الهمساتْ
فاختاري واحةَ أشعاري
لا تَخْشَيْ شيئا مِن ناري
فنَعيمُكِ فيها فاتنـتي
إن شئتِ، فحِضني الإثباتْ
محمد حمدي
غانم
6/8/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.