منحدر الخطأ
كل ابن آدم خطاء، نسأل الله لنا ولكم الهداية والتوبة.. ولكن
لا ينتمي كل المخطئين لنفس الفئة:
- فهناك من يجهل الصواب ويفعل الخطأ (الجهل أو التجاهل)
- وهناك من يعرف الصواب ويضعف أمام الخطأ (النفس الأمارة)
- وهناك من يعرف الصواب ويبرر الخطأ (هوى النفس)
- وهناك من يكره الصواب ويحب الخطأ (فساد الفطرة)
- وهناك من يشوه الصواب ويزين الخطأ (زين لهم سوء
أعمالهم)
- وهناك من يحرم الصواب ويحل الخطأ (يحرفون الكلم عن
مواضعه)
- وهناك من يحارب الصواب ويحمي الخطأ (يحبون أن تشيع
الفاحشة في الذين آمنوا)
الفئات الخمس الأخيرة خطر على نفسها وعلى المجتمع وعلى
الإسلام، وللأسف هي التي تسيطر على الإعلام والتعليم والثقافة والأدب والفن في
القرنين الأخيرين وهي سبب كل فساد في أخلاق الناس وعلاقات المجتمع وإدارة الدولة..
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون.
المشكلة أن الانزلاق من فئة إلى فئة أخرى سهل جدا، لهذا
قد يتحول إنسان عادي يفعل الخطأ بجهل أو صعف، تدريجيا إلى إنسان يحارب الفضيلة
وينشر الرذيلة ويكره الحق وأهله!.. فلننتبه جميعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.