وتسألني لماذا أحب الرياضيات؟
هذا لأنها في مخيّلتي إنسان طيب القلب
بشوش الوجه رفيع الأدب، له نفس ملامح أستاذي عاطف الهدبي!
كتبت أبياتا من هذه القصيدة منذ عدة
سنوات وأريتها لصديقي وأستاذي د. م. محمد عطية العربي، وهو ليس من تلاميذ أ. عاطف،
لكنه أحبه من كلامي عنه، فأضاف إليها ستة أبيات.
مؤخرا، كنت أسجّل عدة دروس عن رسم أشكال شيقة
باستخدام لغة سمول فيجوال بيزيك (وهي لغة تعليمية للأطفال والمبتدئين
طورتها بنفسي بناء على لغة ميكروسوفت سمول بيزيك).. في هذه الدروس شرحت مقدمة عن
الدالتين جا وجتا، وكيف نستخدمهما لرسم دائرة نقطة بنقطة، ورسم قرص مجسم مزخرف،
ورسم المنحنى البياني للدالتين نفسيهما، ثم نستخدمه لرسم أزهار ذهبية مبهرة، ثم
رسم ثعابين متحركة في مسارات منحنية رائعة الألوان.
وكان هذا ما دفعني لإتمام هذه
القصيدة، فكما قلت لكم، الرياضيات بالنسبة لي هي الأستاذ عاطف الهدبي، وكلما
استخدمت الجبر أو الهندسة أو حساب المثلثات أو التفاضل والتكامل في البرمجة أو
غيرها، عادت إلى ذهني أجمل ذكريات المرحلة الإعدادية والثانوية، وتألقت ابتسامته
الصافية في خيالي.
غني عن الذكر أن أ. عاطف الهدبي هو
أحد من تشرفت بذكرهم على الصفحة الأولى وفي فقرة الشكر والتقدير في كتابيالإنجليزي عن لغة سمول فيجوال بيزيك.
جزاك الله خيرا أستاذنا الحبيب وبارك
في عمرك وزادك علما ونفع بك، وجعل علمك شلالا لا ينقطع عبر تلاميذك وتلاميذهم إلى يوم
الدين وجعله في ميزان حسناتك، أنت وكل أساتذتي الكرام في كل المراحل في الرياضيات وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.