فتـاتـي
أريدُ فتاة ً إذا ما تبدّتْ تُثيرُ الخيالَ وتُثري القصيدةْ
لها في فؤادي تموجُ المُروجُ، وطيرُ الفتونِ يغنّى نشيدَه
لها مقلتانِ مُكحلتانِِ بسَلسالِ سحرٍ ونجوىً فريدةْ
كيَنبوعِ حُلمٍ يَفيضُ نجومًا تسافرُ عبرَ الليالي الشريدةْ
لها في فؤادي تموجُ المُروجُ، وطيرُ الفتونِ يغنّى نشيدَه
لها مقلتانِ مُكحلتانِِ بسَلسالِ سحرٍ ونجوىً فريدةْ
كيَنبوعِ حُلمٍ يَفيضُ نجومًا تسافرُ عبرَ الليالي الشريدةْ
أريدُ فتاةً تلاحقها عازفاتُ الخيالِ بأحلى الغناءْ
يتوقُ الجمالُ لأن يحتويها فيغفو على رمشِها في اكتفاءْ
وأنـّى تحلَّ تهلَّ احتفالاتُ كونٍ يفيضُ بِبِشْرِ اللقاءْ
وتُفضِ إليها متاهاتُ شوقٍ وآهاتُ لهْفٍ من الشعراءْ
إذا ما التقينا تنهّدَ قوسٌ من الضوءِ بينَ نجومِ السماءْ
وأصغى إلى خُطوتينا عروضُ القوافي وصفقَ سمعُ المساءْ
ولو أرهقتنا مشاويرُ رُوحينِ جابا محاريبَ أرضِ الصفاءْ
على عشبِ قلبي نمدُّ بساطَ التناجي، ونشدو بلحنِ الوفاءْ
يتوقُ الجمالُ لأن يحتويها فيغفو على رمشِها في اكتفاءْ
وأنـّى تحلَّ تهلَّ احتفالاتُ كونٍ يفيضُ بِبِشْرِ اللقاءْ
وتُفضِ إليها متاهاتُ شوقٍ وآهاتُ لهْفٍ من الشعراءْ
إذا ما التقينا تنهّدَ قوسٌ من الضوءِ بينَ نجومِ السماءْ
وأصغى إلى خُطوتينا عروضُ القوافي وصفقَ سمعُ المساءْ
ولو أرهقتنا مشاويرُ رُوحينِ جابا محاريبَ أرضِ الصفاءْ
على عشبِ قلبي نمدُّ بساطَ التناجي، ونشدو بلحنِ الوفاءْ
أريدُ فتاة ً بجنةِ إحساسِها تحتويني إلى ألفِ رحلةْ
تميلُ عليها فراشاتُ قلبي وتهوي على مقلتيها بقُبلةْ
لها قالبٌ كالخيالِ الشفيفِ، وقلبٌ كبستانِ نورٍ وقِـبلةْ
خجولٌ، يلونُها بالضياءِ حياءُ العذارى، ويسكبُ ظلَّه
أخافُ إذا ما تنهّدتُ شوقا، تذوبُ رحيقا بأولِ وهلةْ
فأنفقُ عمرى أفتّشُ عنها مروجَ الزهورِ لهوفا لنهلةْ
تميلُ عليها فراشاتُ قلبي وتهوي على مقلتيها بقُبلةْ
لها قالبٌ كالخيالِ الشفيفِ، وقلبٌ كبستانِ نورٍ وقِـبلةْ
خجولٌ، يلونُها بالضياءِ حياءُ العذارى، ويسكبُ ظلَّه
أخافُ إذا ما تنهّدتُ شوقا، تذوبُ رحيقا بأولِ وهلةْ
فأنفقُ عمرى أفتّشُ عنها مروجَ الزهورِ لهوفا لنهلةْ
أريدُ فتاةً لها يستحيلُ مثيلٌ منَ السحرِ فى العالمينْ
فتاةً صفتْ روحُها صلواتٍ ترشّ ُ الزهورَ على العاشقينْ
وأنفاسُها وشوشاتٌ لأصدافِ سحرٍ على شط ِّ درٍّ ثمينْ
ونظـْراتها طيباتُ الجِنانِ ومرجٌ وبستانُ كرْمٍ وتينْ
وبسْماتها كانطلاقِ الأيائلِ ترعى الشذا في ربى الياسَمينْ
وضِحْـكاتها في المدى تترامى لتعزفَ (أُرْكِسترا) الحالمينْ
على وجنتيها تغنى الزهورُ وتلهو الفراشاتُ أو تستكينْ
وفى شفتيها كرومٌ وكَرْز وكأسٌ تعصّتْ على الشّاربينْ
رياضٌ عذارى بأرضِ الخيالِ حماها العفافُ من الطامعينْ
فتاةً صفتْ روحُها صلواتٍ ترشّ ُ الزهورَ على العاشقينْ
وأنفاسُها وشوشاتٌ لأصدافِ سحرٍ على شط ِّ درٍّ ثمينْ
ونظـْراتها طيباتُ الجِنانِ ومرجٌ وبستانُ كرْمٍ وتينْ
وبسْماتها كانطلاقِ الأيائلِ ترعى الشذا في ربى الياسَمينْ
وضِحْـكاتها في المدى تترامى لتعزفَ (أُرْكِسترا) الحالمينْ
على وجنتيها تغنى الزهورُ وتلهو الفراشاتُ أو تستكينْ
وفى شفتيها كرومٌ وكَرْز وكأسٌ تعصّتْ على الشّاربينْ
رياضٌ عذارى بأرضِ الخيالِ حماها العفافُ من الطامعينْ
أريدُ فتاةً.. أريدُ فتاةً.. وجفّ الكلامُ وفاضَ الحنينْ
أنا طامعٌ نيلَ حلوى الجِنانِ، وأين الكلامُ لسحرٍ مبينْ
أريدُ فتاةً ترصّعُ قلبى.. أريدُكِ أنتِ، ألا تعلمينْ؟
أنا طامعٌ نيلَ حلوى الجِنانِ، وأين الكلامُ لسحرٍ مبينْ
أريدُ فتاةً ترصّعُ قلبى.. أريدُكِ أنتِ، ألا تعلمينْ؟
أريـــدُكِ أنـــتِ.. بمــن تحلمـــينْ؟
محمد حمدي غانم، 1997
(نشرت بديوان انتهاك حدود اللحظة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.