بلا معنى لترحالي
دعيني أكتوي وحدي .. ألملمُ ما انتهى عِندي
أعاندُ نبضةً حَرَّى تبوحُ بما لدى وجْدي
حزينًا مثلَ أبياتي، وحيدًا في مدى الحشدِ
جريحًا أنزفُ الآهاتِ تَمسخُني إلى ضدي
أعاندُ نبضةً حَرَّى تبوحُ بما لدى وجْدي
حزينًا مثلَ أبياتي، وحيدًا في مدى الحشدِ
جريحًا أنزفُ الآهاتِ تَمسخُني إلى ضدي
هو الترحالُ أضناني بلا معنى لترحالي
حملتُ حقائبَ الأحلامِ واستسهلتُ أهوالي
أسافرُ في مدى الأيامِ بالي مِن غدي خالي
فلا أنهيتُ ترحالي، ولا أُبقيتُ في حالي
حملتُ حقائبَ الأحلامِ واستسهلتُ أهوالي
أسافرُ في مدى الأيامِ بالي مِن غدي خالي
فلا أنهيتُ ترحالي، ولا أُبقيتُ في حالي
رماني الدهرُ بالآلامِ مِن سهمِ الهوى المُصمِي
رأيتُ مآملي تنهارُ والأحلامَُ لا تَحمي
تبعثرَتِ الدُّ مى منّى ووقعُ حُطامِها يُدمي
وسِرْتُ بآخرِ الأوهامِ أحملُ جثّةَ الوهمِ
رأيتُ مآملي تنهارُ والأحلامَُ لا تَحمي
تبعثرَتِ الدُّ مى منّى ووقعُ حُطامِها يُدمي
وسِرْتُ بآخرِ الأوهامِ أحملُ جثّةَ الوهمِ
حديثُ الوجدِ لا يُجدي .. تحطّمَ كلُّ ما عِندي
وفارقَتِ المُنى قلبي وخانتْ قوّتي عهدي
عهودُ الحبَّ في جَدْبٍ، ذبولُ البردِ في وردى
فَرُدّي القلبَ عن قلبي، دعيني أنتهي وحدي
وفارقَتِ المُنى قلبي وخانتْ قوّتي عهدي
عهودُ الحبَّ في جَدْبٍ، ذبولُ البردِ في وردى
فَرُدّي القلبَ عن قلبي، دعيني أنتهي وحدي
محمد حمدي غانم ـ 1998
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.