ضرائب سعيدة

ضرائب سعيدة

 

وأنا أدفع الضريبة العقارية للمحصل منذ أسبوعين تقريبا.. سألته:

-      "ألم يعفوا البيوت التي تقل قيمتها عن 2 مليون جنيه؟"

قال لي شيئا لم أفهمه عن الفارق بين الضرائب على الشقق المؤجرة، والضرائب على البيوت، فقلت له:

-  "على كل حال، نحن الآن ندفع الضرائب بسعادة، لأننا نعرف أنها ستعود إلينا، ولن توضع في جيوب اللصوص"!

حينما تكون في دولة يضمن لك دستورها بدل البطالة ومعاشا وتأمينا صحيا حتى لو لم تكن قادرا، ويساعد المرأة المطلقة والأرملة والمعيلة، فهذا معناه أن كل مليم تدفعه للضرائب، سيعود إليك وإلى أسرتك.

لأول مرة أشعر أنني أحب الحكومة، وراغب في دفع ما تفرضه عليّ من رسوم، فهذا في النهاية من أجل مساعدة شعب مصر، أي من أجلي ومن أجل من أحبهم.

لأول مرة أشعر بالانتماء الحقيقي لهذه الدولة ورئيسها الإسلامي نظيف القلب واليد، وأريد مساعدته بكل ما أستطيع.

اللهم أيده بنصرك، واحفظه من كل مكروه، وأحبط كيد أعدائه وأعداء مصر.