امرأةٌ طازجةٌ جدا
يا امرأةً تتعامَى عنّي
ها أناْ ذا: أناْ غايةُ بحثِكِ
وبعينيَّ خريطةُ كَنزِكِ
وأنا الآنَ دليلُ دُلوكِكِ
في المُطْـلَقِ واللا معقولْ
ها أناْ ذا: أناْ غايةُ بحثِكِ
وبعينيَّ خريطةُ كَنزِكِ
وأنا الآنَ دليلُ دُلوكِكِ
في المُطْـلَقِ واللا معقولْ
يتناثرُ صمتُكِ في صمتي
أُغنِيَةً لم تُكتَبْ يوما
شَوقًا غجريًّا مُقتحِما
شِعرًا دُرًّيا كالشِّعرَى
لا يَعرفُ للمتعةِ بَحرا
لا يَعرفُ في الحبِّ حدودًا
نَسرًا حُرًّا يَأبَى أَسْرا
كُوخًا بمجاهلِ إفريقيا
طَـوّقَـهُ رقصٌ وطبولْ
أُغنِيَةً لم تُكتَبْ يوما
شَوقًا غجريًّا مُقتحِما
شِعرًا دُرًّيا كالشِّعرَى
لا يَعرفُ للمتعةِ بَحرا
لا يَعرفُ في الحبِّ حدودًا
نَسرًا حُرًّا يَأبَى أَسْرا
كُوخًا بمجاهلِ إفريقيا
طَـوّقَـهُ رقصٌ وطبولْ
يا امرأةً حائرةً أبدًا
بَهجتُها يأكلُها قَلَقٌ
شمعتُها يُحرقُها أَرَقٌ
لا تَدري عمّاذا تَبحثُ
لا تيأسُ في بحرٍ تَحرُثُ
يَفتنُها الترحالُ ودومًا
يَشغَـفُها معنى المجهولْ
بَهجتُها يأكلُها قَلَقٌ
شمعتُها يُحرقُها أَرَقٌ
لا تَدري عمّاذا تَبحثُ
لا تيأسُ في بحرٍ تَحرُثُ
يَفتنُها الترحالُ ودومًا
يَشغَـفُها معنى المجهولْ
أناْ كلُّ رموزِ استفهامِكِ
ولديّ سؤالُ إجاباتِكِ
أناْ (شِرْلُكْ هُلْمُزْ) ألغازِكِ
وفتحتُ خزائنَ أسرارِكِ
وسأكشِفُ مَن كانَ الفاعلَ
حينَ توسّدَ دربَ طُموحِكِ
جُثمانُ الوقتِ المقتولْ
ولديّ سؤالُ إجاباتِكِ
أناْ (شِرْلُكْ هُلْمُزْ) ألغازِكِ
وفتحتُ خزائنَ أسرارِكِ
وسأكشِفُ مَن كانَ الفاعلَ
حينَ توسّدَ دربَ طُموحِكِ
جُثمانُ الوقتِ المقتولْ
يا امرأةً طازَجَةً جدّا
طارئةً من سحرِ هُيامي
أنا أسكنُ في قلبِكِ نِدّا
وأبعثرُ نَكهةَ أقلامي
وأسبّبُ فوضَى أحلامِكِ
ببقايا فوضَى أحلامي
من ثورةِ عُنفِكِ في قلبي
وغنائكِ من بينِ حطامي
مُذْ سِرتِ لِمِصيدتي سَكْرَى
وسَـقطْتِ بِشِعْـري المَجدولْ
طارئةً من سحرِ هُيامي
أنا أسكنُ في قلبِكِ نِدّا
وأبعثرُ نَكهةَ أقلامي
وأسبّبُ فوضَى أحلامِكِ
ببقايا فوضَى أحلامي
من ثورةِ عُنفِكِ في قلبي
وغنائكِ من بينِ حطامي
مُذْ سِرتِ لِمِصيدتي سَكْرَى
وسَـقطْتِ بِشِعْـري المَجدولْ
يا أنثى تائهةً عنّي
قد خُلقَتْ مِن ضِلعٍ منّي
أناْ مجنونٌ جابَ قِفارَكِ
بحثًا عن ليلى البدويةِ
شَرَدَتْ في يومِ الحريّةِ
فأضاعَتْ منها عُنواني
واليومَ خرَجْـتُ لأطلبَها
مُقـتفيًا نَزْفَ الفُرسانِ
مُندفعًا والموتُ رفيقي
لأحاربَ قُطّاعَ طريقي
وأحاولَ في آخرِ شَوطٍ
أُنقذُها من أسرِ الغولْ
قد خُلقَتْ مِن ضِلعٍ منّي
أناْ مجنونٌ جابَ قِفارَكِ
بحثًا عن ليلى البدويةِ
شَرَدَتْ في يومِ الحريّةِ
فأضاعَتْ منها عُنواني
واليومَ خرَجْـتُ لأطلبَها
مُقـتفيًا نَزْفَ الفُرسانِ
مُندفعًا والموتُ رفيقي
لأحاربَ قُطّاعَ طريقي
وأحاولَ في آخرِ شَوطٍ
أُنقذُها من أسرِ الغولْ
يا امرأةً ساخطةً تَرفضُ
أن تُصبحَ تَكرارًا أعمى
تتمرّدُ أن تعشقَ وَهْـما
أناْ أحيا وحدي مِن أَزَلٍ
في مَنفَى غاباتٍ بِكْرٍ
في كوكبِ أحلى أحلامِكِ
لم يُدرَجْ بخرائطِ (ناسا)
أو يَعرِفْ في الحبِّ أُناسا
أنتظرُ قُرونا: في يومٍ
أحتضنُ هَوَاكِ المذهولْ
أن تُصبحَ تَكرارًا أعمى
تتمرّدُ أن تعشقَ وَهْـما
أناْ أحيا وحدي مِن أَزَلٍ
في مَنفَى غاباتٍ بِكْرٍ
في كوكبِ أحلى أحلامِكِ
لم يُدرَجْ بخرائطِ (ناسا)
أو يَعرِفْ في الحبِّ أُناسا
أنتظرُ قُرونا: في يومٍ
أحتضنُ هَوَاكِ المذهولْ
يا هَذي أتعبتِ فؤادي
وجعلتِ الآهاتِ مِدادي
فَتَعالَيْ لا تَخشَيْ شَـيّا
وتَفانَيْ في عِشقي هَـيّا
ضُميني في بَهجةِ قلبِكِ
ودعيني في غفوةِ عقلِكِ
أَرشُفْ سَوسَنَكِ المعسولْ
وجعلتِ الآهاتِ مِدادي
فَتَعالَيْ لا تَخشَيْ شَـيّا
وتَفانَيْ في عِشقي هَـيّا
ضُميني في بَهجةِ قلبِكِ
ودعيني في غفوةِ عقلِكِ
أَرشُفْ سَوسَنَكِ المعسولْ
محمد حمدي غانم
6/1/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.