وتتعجبين من أنني قررت الوقوف هنا؟
كيف أسير إليك وقد طلبتُ منك مرارا إعطائي خريطة دربك،
فرفضت بمنتهى الإباء؟
انتظارك لي حماقة مؤكدة، فأنا لا أعرف أين أنتِ لكي أجيءَ
إليكِ!
فاعلمي إذن أني لن أبحث عن لؤلؤة قررت أن تختبئ عني بين
الضباب.
فإما أن تمنحني خريطتها، أو لن أحرك ساكنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.