أترنيمةٌ
أنتِ؟
لماذا
بوصفِكِ صارتْ تَحارْ ... مَعانيَّ في كلماتي الكُثارْ؟
أَترنيمةٌ أنتِ، لا تُعزَفينَ على القلبِ إلا إذا ما يَغارْ؟
أمْ العطرُ أنتِ، أريجُ الأمانيِّ عابثَ أُنْمُلَةً الهَوَى ثُمَّ طارْ؟
أأنتِ كما تُشرقينَ لقلبي: بريقُ اللآلي كألفِ نهارْ؟
ورقْصاتُ زهرٍ على النهرِ في مهرجانِ الربيعِ نَثَرْنَ النُّضارْ؟
أَمِ الرُّوحُ صارتْ تَراكِ ـ كما تَشتهيكِ اشتهاءً ـ أكاليلَ غارْ؟
ودفئًا، وحِضنًا، وعُمرًا من الأمنياتِ العَذارَى فَكَكْنَ الإسارْ؟
أمِ السِّحرُ أنتِ؟.. إلهي، أراني عَيِيتُ عنِ الوصفِ فَرْطَ انبهارْ!
أَترنيمةٌ أنتِ، لا تُعزَفينَ على القلبِ إلا إذا ما يَغارْ؟
أمْ العطرُ أنتِ، أريجُ الأمانيِّ عابثَ أُنْمُلَةً الهَوَى ثُمَّ طارْ؟
أأنتِ كما تُشرقينَ لقلبي: بريقُ اللآلي كألفِ نهارْ؟
ورقْصاتُ زهرٍ على النهرِ في مهرجانِ الربيعِ نَثَرْنَ النُّضارْ؟
أَمِ الرُّوحُ صارتْ تَراكِ ـ كما تَشتهيكِ اشتهاءً ـ أكاليلَ غارْ؟
ودفئًا، وحِضنًا، وعُمرًا من الأمنياتِ العَذارَى فَكَكْنَ الإسارْ؟
أمِ السِّحرُ أنتِ؟.. إلهي، أراني عَيِيتُ عنِ الوصفِ فَرْطَ انبهارْ!
***
نَثرتُ
على مُقلتيكِ زماني ثوانيَ لا تشتكي الانْتظارْ
ورحتُ أُلملمُها: بَسَماتٍ منِ الشهدِ أحلى وأشهَى الثِّمارْ
وأَغزلُ مِن خجلٍ يَعتريكِ جَناحينِ ثُمَّ أَجوبُ البِّحارْ
أُفتِّشُ عن جُزرٍ نائياتٍ فَأَبنيكِ في غابةِ العِشقِ دارْ
وأَقصُرُ حُسنَكِ عن كلِّ عينٍ تُناديكِ شوقًا فأَصلاهُ نارْ
ونَجلسُ والبدرَ نُحصي النجومَ مِدادا لذي الأمنياتُ الصِّغارْ!
ورحتُ أُلملمُها: بَسَماتٍ منِ الشهدِ أحلى وأشهَى الثِّمارْ
وأَغزلُ مِن خجلٍ يَعتريكِ جَناحينِ ثُمَّ أَجوبُ البِّحارْ
أُفتِّشُ عن جُزرٍ نائياتٍ فَأَبنيكِ في غابةِ العِشقِ دارْ
وأَقصُرُ حُسنَكِ عن كلِّ عينٍ تُناديكِ شوقًا فأَصلاهُ نارْ
ونَجلسُ والبدرَ نُحصي النجومَ مِدادا لذي الأمنياتُ الصِّغارْ!
***
أَفاتنةَ
القلبِ: لا تَتركيني أسيرَ الهواجسِ ليلَ نهارْ
أراكِ تَروغينَ منّي دَلالا فيَشقَى من الأغنياتِ الهَزَارْ
ألا تَشعُرينَ بِوجدٍ كواني وأَحرقَتِ النارُ كلَّ سِتارْ؟
ألا تَرفُقينَ بِصبٍّ يُعاني؟.. ألا تَسأمينَ افتعالَ الجِدارْ؟
أجيبي: لِمَنْ أنتِ؟.. قولي "أحبُّكَ"، فلتُوقفي الانهيارْ
أنا دائبٌ في مَسيري إليكِ.. أنا في الهَوَى سَرْمَدِيُّ المدارْ
أراكِ تَروغينَ منّي دَلالا فيَشقَى من الأغنياتِ الهَزَارْ
ألا تَشعُرينَ بِوجدٍ كواني وأَحرقَتِ النارُ كلَّ سِتارْ؟
ألا تَرفُقينَ بِصبٍّ يُعاني؟.. ألا تَسأمينَ افتعالَ الجِدارْ؟
أجيبي: لِمَنْ أنتِ؟.. قولي "أحبُّكَ"، فلتُوقفي الانهيارْ
أنا دائبٌ في مَسيري إليكِ.. أنا في الهَوَى سَرْمَدِيُّ المدارْ
محمد حمدي غانم
الدقهلية، 30/9/2006
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.