أهم أقسام المدونة

الصفحات

الخميس، 19 مايو 2011

بالعقل لا التعصب نخدم الإسلام وننهض بمصر

بالعقل لا التعصب نخدم الإسلام وننهض بمصر

الشعب المصري صار متعصبا جدا في هذا العصر، وهذا ليس من تراثه الإسلامي ولا المصري الأصيل.. ولنتذكر الفتنة بين مصر والجزائر، وكيف هاج بسببها غالبية المصريين بدون عقل وتورطوا في مهاترات وسباب لحرائر شعب كامل مما يدخل تحت طائلة "رمي المؤمنات المحصنات الغافلات"، رغم أننا أساسا كنا على خطأ، والموضوع كله تفاهة في تفاهة.
إن معظم الذين يظنون أن لديهم حَميّة للإسلام والعقيدة هم في الحقيقة مجرد متعصبين من تربية إعلام وتعليم وثقافة مبارك العلمانية السفيهة المبتذلة التسطيحية، ولا شيء مما يفعلونه يعود على الإسلام والمسلمين بشيء، وفي النهاية سيفرض العلمانيون والنصارى كل ما يريدون في الدستور والقانون، وسيتم تشويه التيار الإسلامي وإقصاؤه من جديد تحت شعار المحافظة على الوحدة الوطنية.
إن الذي يريد أن يخدم الإسلام  حقا عليه أن يرينا ويري النصارى سماحة الإسلام ومقابلة الإساءة بالإحسان، ويكظم الغيظ على أي استفزازات، ويسمع ويطيع لولي الأمر ويفوض له مسئولية امتحان المسلمات الجدد كما أمر القرآن الكريم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ)، ويترك لولي الأمر والقضاء والشرطة سلطة تطبيق القانون، بدون التجمع حول الكنائس لأنه يسمح للغوغاء والمتآمرين بإشعال الفتن وحرق الكنائس الذي لا يرضى عنه ديننا، والذي يقدم للمتعصبين من النصارى ذريعة جديدة لابتزاز الحكومة، إضافة إلى وضعها تحت ضغوط دولية وتشويه سمعة مصر في الخارج.
يجب أن نتوقف عن تقمص شخصية الدبة التي ألقت صاحبها بحجر لقتل ذبابة تقف على وجهه، فقتله هو بينما هربت الذبابة!!.. الغباء لا يمكن أن يخدم الإسلام والمسلمين ومصر في شيء.. وكما قال الإمام علي رضي الله عنه: إياك ومصاحبة الأحمق، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك.


هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
    قال الله تعالي : (ادخلو مصر ان شاء الله امنين). صدق الله العظيم .

    ان شاء الله ستكون مصر بخير , فأم الحظارات , و هي التي عليها أن تنهض لكي تقود العالم كما قادته مرارا و تكرارا .

    - مصر بخير بأمثالك أخي و منهم على نهج الاسلام يسيرون .

    أخوك في : عبدالقادر

    ردحذف
  2. مرحبا بك أخي الفاضل عبد القادر الجزائري:
    شكرا لتقديرك لمصر وأهلها، وأدعو الله أن يكتب الخير كله لإخواننا في الجزائر وييسر لهم طريق الحرية والتقدم.
    تحياتي

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.