العلم يقول لا للداروينية!

العلم يقول لا للداروينية!

وجدت اقتباسا لمقالي "ناندينو كمبورس" في كتاب: "الحياة تصميم لا صدفة: ردود علمية على التفسيرات الإلحادية لنشأة الحياة وتنوعها" لمؤلفه: د. نور الدين أبو لحية، الصادر عن مكتبة دار الأنوار للنشر والتوزيع.

هذا المقال تخيلي ساخر، هدفه إشعار من يصدقون تراكب ملايين من سلاسل الصدف العشوائية في نظرية التطور بمدى سخافتهم.. وقد أشار الكاتب مشكورا إلى أن الاقتباس مأخوذ من كتابي "خرافة داروين: حينما تتحول الصدفة إلى علم"، وأنا أسمح للجميع بالاقتباس من هذا الكتاب بل وطباعته بدون حقوق نشر بشرط الإشارة إلى اسمي.

أنصحكم بقراءة الكتاب.. قد يبدو لوهلة أنه سيكون صعبا على غير المختصين في الرياضيات والإحصاء وعلوم الوراثة والشفرة الوراثية، ولكني حرصت على تبسيطه وترتيبه تصاعديا، ومعظمه قابل للاستيعاب قدر الإمكان، خاصة في فصوله الأولى.. وبشكل عام يعتمد الكتاب على المنطق والحدس واستخدام التناظر، مع بعض الحسابات الإحصائية التي تثبت استحالة بعض المصادفات التي تبدو بسيطة في جوهرها، فما بالك بالنظم المعقدة.. لهذا يوجه الكتاب الكثير من الأسئلة التي تضع نظرية التطور في مآزق مستحيلة، وأظن أن بعض هذه الأسئلة لم يطرحها أحد قبلي على حسب علمي المتواضع، مع استفادتي بالطبع من جهود عشرات العلماء في فروع مختلفة.

لا أدعي طبعا أن هذا هو الرد الكامل على خرافة داروين، فهناك مئات الكتب التي ترد على كل فرضية من فرضياتها لعلماء من تخصصات مختلفة، لكن ما أردت أن أضيفه هنا هو نظرتي للقضية من موضعي كمهندس أنظر للمخلوقات الحية كنظم ديناميكية بالغة التعقيد، وكمبرمج أنظر للشفرة الوراثية الموجودة في DNA الخاص بها كأبدع نظام تشغيل برمجي مكتوب على ظهر الأرض!

لهذا فيما يخص نظرية التطور: المهندس في داخلي يقول لا.. والمبرمج في داخلي يقول لا.. وعباس الضو يقول لا.. الداروينية نظرية تخالف كل أسس العلوم المعروفة على ظهر الأرض!

الكتاب في متناولك، وسيضيف إليك شيئا وأظن أنك ستستمتع به!

يمكنكم قراءة كتاب خرافة داروين مباشرة على موقع جوجل درايف أو تحميله بضغط السهم الموجود على الشريط أعلى الصفحة.