في وداع عام.. في
وداع حب
دقاتُ الساعةِ هي عمرٌ يُفلتُ مِن بينِ أيادينا
(5/12)
خامِسُها دَقّةُ بَهجتِنا بلقاءٍ نَعَّمَ
شاكينا
يَشدو ببراءةِ قصّتِنا، وجِنانُ الطُّهرِ تُنادينا
فيه استيقظنا من حُلمٍ في حُلمٍ حُلوٍ يَحوينا
ورأيتُ حياءَكِ يأسِرُني، وثِمارَ الروعةِ بادينَ
ولَمَستُ دلالَكِ داعبَني والسوسنُ كانَ يُناجينا
والطيرُ العاشقُ يُنشدُنا فوقَ الأفنانِ أفانينا
وتمرُّ على الرَّوضِ رياحٌ تُهدى للقلبِ رياحينَا
يَشدو ببراءةِ قصّتِنا، وجِنانُ الطُّهرِ تُنادينا
فيه استيقظنا من حُلمٍ في حُلمٍ حُلوٍ يَحوينا
ورأيتُ حياءَكِ يأسِرُني، وثِمارَ الروعةِ بادينَ
ولَمَستُ دلالَكِ داعبَني والسوسنُ كانَ يُناجينا
والطيرُ العاشقُ يُنشدُنا فوقَ الأفنانِ أفانينا
وتمرُّ على الرَّوضِ رياحٌ تُهدى للقلبِ رياحينَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.