صك العشق
يا أنثى ببراءةِ عينيها تُهنا
فاتنةً تلهو في وقتِ فراغٍ حُسنا
مبدعةً تَصنعُ مِن علبٍ فارغةٍ فنّا
ها قلبي ممتلئا بالشوقِ يُدندنُ لحنا
مُسّيه بكفّيكِ وضُمّيه إليكِ
أَضفي ذوقَكِ يا رائعةَ الذوقِ عليه،
دعيه لقلبِكِ أدنى
لفّيه بأشرطةِ التوقِ
أحييه بهمساتِ الشوقِ
حَلّيه بقبلاتِ العشقِ
أدفيه بضمةِ عطفٍ لا تَفترُ حتّى يَفنَى
واكْسيه - كدبدوبٍ - ألوانَ طفولةِ عينيكِ
قلبي ومشاعرُه مِلكُ يديكِ
لا آمنُ - إلا معكِ - عليه السُّـكنَى
وبهذا أُمضِي صَكَّ العشقِ، أُوقّعُ مَثنَى
ودعيني أعترفُ بأني
أحببتُكِ يوما شخصيةَ أنثى تَحتلُّ بعقلي
رُكنا
وعشقـتُكِ للسحرِ الكامنِ بأمومةِ قلبِكِ
يَفتنُ فَتنا
وقَنعتُ بذلكِ حينًا حتى أذهلَني يوما
حسنٌ باغتني في عينيكِ وفي خديكِ وفي شفتيكِ،
وشوقي أَنَّ
وبهذا أحببتُكِ يا أُنثايَ ثلاثًا حُسنى:
فأَحبَّكِ عقلي فِكرتَهُ.. أحببتُكِ ظنّا
ثم تَدلّهَ قلبي بأميرتِه.. أحببتُكِ مَعنى
ثم فُتَنْتِ - بسحرِ الأُنثى - تَخطفُ عينا
فعشقـتُكِ كَونا
ولهذا لكِ شِعري غنّى
فأجيبي قلبًا يَتمنّى:
"أحببتُكَ".. قوليها وهْـنا
ما أجملَ لو أنّا بُحنا
محمد حمدي غانم
12/12/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.