يَا اللهُ..
ياَ مَنْ أوْدعَ فِي جنَّاتِ
القلْبيْن مَحَبَّتَهُ،
وسَمَا بالأسْمَاءِ الْحُسْنَى!
يَا اللهُ ..
يَا مَنْ مَرَجَ البَحْرَيْنِ
وأوْحَى بالقُدْرةِ فانْبَجَسَتْ
هَذِي الأسْرَار
هلْ ذَهَبتْ عَنْهَا سُودُ الأضغاث
وتبيَّنَ لِلأعْيُنِ شَكْلُ الْقَطرِ
الْعَذبِ وجَمْرُ النَّار؟
يَا رَحْمَنُ
يَا مَنْ شِئتَ بمَا شِئْتَ.. فكَانَ
حَدِيثُ المَاءِ
وكَانَ َنهَارٌ.. وَغمَام!
يَا مَنْ شفَّتْ بالرَّحْمة عِندَ
مَطالعِه أحْجَارُ الْوِدْيان
وتجَلَّى بهُدَاهُ خَلْقُ الإنْسان..
زدْهَا صَبْرَا ... وَاقضِ أمْرَا ،
هَبْهَا َقدْرًا مَعلُومًا مِنْ آلَائِكَ،
إنْ غِيضَ الْمَاءُ ونادَتْ: "
يَا حَيّ"!
من قصيدة "رسالتي إلى أم لجين"
للشاعر الكبير مصطفى العايدي.. ويمكنك سماع القصيدة كاملة بصوتي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.