هذا الضياء لمن رآه
مهداة إلى شهداء مسيرة العودة
كانوا فتى الأُخدودِ (وضّاحًا)
يُضحّى كَيْ يُوضِّحَ للجموعِ رسالتَهْ
ماتوا لِيُحيُوا أمّةً ماتتْ بليلِ
العجزِ
هُمْ عاشوا وظلّت ميّتةْ!
كانوا لنا كسِراجِ حقٍّ مُلهِمٍ
كانوا علينا حُجّةً
لا تَنهروا العميانَ إن صاروا قبورًا
مُصمَتَةْ
مَن يَرْضَ بالذُلِّ الوَضيعِ، دَعُوه
في صبرٍ يُكفِّنُ جُثَّتَهْ!
هذا الضياءُ لِمَنْ رآهُ
الآنَ سيروا في هُداهُ
الآنَ كونوا - مثلما كانوا - سيوفا
مُصْـلَتَةْ
محمد حمدي غانم
20/5/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.