المتابعون للمدونة

الجمعة، 22 مايو 2020

تطوير التعليم ج8


المقطع الثامن من تطوير التعليم:
أناقش فيه فكرة غير مسبوقة عن توزيع التعليم على خمس وزارات بدلا من قصره على وزارة التربية والتعليم فقط:
1- وزارة الشباب والرياضة:
تتولى أندية الشباب مسئولية تدريس التربية البدنية وتدريب التلاميذ على الألعاب المختلفة لفرز المواهب مبكرا.. يتم تحويل مدرسي التربية الرياضية إلى هذه الوزارة.
2- وزارة الثقافة:
تتولى قصور الثقافة وبيوت الثقافة مسئولية تدريس اللغة العربية الأدبية (الشعر وعلم العروض، القصص والروايات والمسرح، النقد وفنون المقال)، واللغة الانجليزية الأدبية، والمواهب المختلفة (رسمـ موسيقى، غناء، تمثيل... إلخ)، إضافة إلى التاريخ والقومية والفلسفة والجزء البشري من الجغرافيا.. يتم تحويل كل المدرسين المعنيين بهذه المجالات إلأى هذه الوزارة.
3- وزارة الأوقاف والكنائس:
تتولى المساجد مسئولية تدريس أساسيات اللغة العربية (النحو والصرف والمعاجم والنصوص التراثية)، وعلوم القرآن والحديث والتاريخ الإسلامي.
بالمثل تتولى الكنائس مسئولية تعليم أساسيات اللغة العربية والدين المسيحي.
4- وزارة التعليم (وأقترح تغيير اسمها إلى وزارة العلوم):
تتولى المدارس مسئولية تدريس العلوم (الأحياء والفزياء والكمياء والرياضيات والشق العلمي من الجغرافيا) وما يتعلق بها من لغة العلم والترجمة والاصطلاح في العربية والانجليزية، معه توفير المعامل التجريبية المتخصصة والأجهزة العلمية المساعدة لكل هذه المجالات.
5- وزارة الإعلام:
تشترك مع الوزارات الأخرى لإنتاج الأفلام العلمية والتاريخية والوثائقية والتثقيفية والبرامج التعليمية، والدراما التي تخدم هذه المجالات كالخيال العلمي والأفلام والمسلسلات التاريخية والدينية... إلخ. 

هذا التقسيم سيسمح لكل طالب بتنمية مواهبه كما يريد، وتخفف كثافة الفصول إلى النصف (كنا قد وصلنا إلى الثمن، والآن نصل إلى 1/16)، مع ملاحظة أن هذا التوزيع سيجعل كل دارسي القسم الأدبي في الثانوية العامة يخرجون من المدارس نهائيا ويتوزعون على الوزارات الأخرى، وبهذا تستطيع المدارس الثانوية التوسع في المعامل، ويستطيع طلاب القسم الأدبي أيضا الممارسة العملية في الورش الفنية والمسارح في وزارة الثقافة، ولا خوف من الازدحام في هذه الأماكن لأن معظم الدراسة ستكون عبر الإنترنت، مع توزيع الطلبة على مواعيد مختلفة للذهاب إلى قصور الثقافة.. لدينا مؤسسات كثيرة ومبانٍ فارغة أكثر من المدارس فلماذا لا نستغلها، ولماذا لا نعطي العيش لخبازيه ونستفيد من كل مؤسسات الدولة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر