احذروا: كل ربح يأتي بدون إضافة قيمة للحياة كإنتاج سلعة أو
غذاء أو محتوى علمي أو فكري أو إبداعي، أو تقديم خدمة طبية أو تعليمية أو تجارية،
هو في النهاية لعبة قمار مهما اختلف شكله أو اسمه، كالمضاربة في الأسهم أو العملات
أو الخامات الافتراضية (التي لا تراها وتملكها فعليا مثل المضاربة على البترول على
الإنترنت)... إلخ
وككل أنواع القمار، يخرج المقامر في النهاية مفلسا ومدينا
ومدمرا نفسيا ومدمنا للمخاطرة وكثيرا ما ينتهي إلى الأجرام أو الانتحار!
والمؤكد في كل هذه المضاربات، أن من يربح في النهاية هم
الحيتان الكبيرة التي تملك معلومات مسبقة عن القرارات السياسية والاقتصادية
القادمة، أو حتى تملك القدرة على صناعة هذه القرارات والتأثير في الأسواق.. لهذا
تذكر دائما أن مكاسب قوم عند قوم خسائر، وأنك يجب أن تخسر لكي يكسب آخرون، وسيحدث
هذا عاجلا أم آجلا!
النصاب يبحث دائما عن الطماع وكلاهما يريد المكسب السهل بلا
تعب ولا عمل!
نفس ما قلته عن المضاربة في العملات الحقيقة ينطبق على العملات
الرقمية أيضا.. كلها ألعاب قمار لا تضيف شيئا للحياة، وتنتهي بخسارة حتمية:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.