لماذا رفض أحمد بخيت الكتابة لعمرو دياب
كيف تصنع الأغاني الحديثة؟
وكيف سخر أحمد رجب من كلمات الأغاني؟
لماذا رفض أحمد بخيت الكتابة لعمرو دياب
كيف تصنع الأغاني الحديثة؟
وكيف سخر أحمد رجب من كلمات الأغاني؟
هل تعلم أن استخدام (قالّي) بدلا من (قال لي) هو أمر صحيح وفصيح؟
استخدام الإدغام الكبير لحل المشكلة التي واجهتني في الفيديوالسابق والتي عجزت بسببها عن نطق الشطرة الشعرية.. هذا نقاش مبسط ومفيد يجمع بين
عروض الشعر والفصاحة والقراءات القرآنية.
هذا موقف طريف حدث أثناء البث المباشر، حيث فشلت لعدة مرات في نطق شطرة شعرية نطقا صحيحا، فاتخذت ذلك مدخلا للحديث عن الفرق بين الفصاحة والبلاغة.
سمعت بالأمس أن بإمكان الذكاء الصناعي تحويل نص إلى فيديو.. لقد جربت من قبل تحويل نص إلى صورة واستخدمتها على غلاف كتابي الأخير، فقرت أن أجرب موضوع الفيديو هذا، ففتحت Skype لأبدأ محادثة مع برنامج الذكاء الصناعي الخاص بـ Bing والمدمج في التطبيق، وقررت أن اختبره بشيء أعلى من مستواه، فقلت له:
- حول لي هذا النص إلى فيديو:
قلّبْتُ التّاريخَ بداخلِ كوبِ الشاي مع النَّعْناعْ
يتوقّفُ (أحْمُسُ) في حلْقي، حتّى تهضمَه الأوجاعْ
يتصاعدُ (عنْترةُ) بخارًا... يبْردُ يترسّبُ في القاعْ
يلْهثُ طيْفُ (صلاحِ الدينِ) على حافّةِ كوبِ الإدماعْ
أنتهك حدودًا للّحظةِ أُضْني النّفْسَ على ما ضاعْ
فقال لي:
- هذه قصيدة لمحمود درويش تعبر عن الحنين إلى الوطن.
وأخذ يشرح لي آلية تحويل النص إلى
فيديو، لكني لم أهتم بما قال، فقد شعرت بالغضب لأنه نسب قصيدتي إلى محمود درويش،
فقلت له بصرامة:
- أرجو أن تصحح معلوماتك.. هذه الأبيات جزء من قصيدة انتهاك حدود اللحظة
للشاعر محمد حمدي غانم.
فاحمر خداه خجلا (وهو ما عبر عنه
بصورة رمزية بالفعل)، وهو يقول بأسف:
- أعتذر عن خطئي. لقد اعتمدت على مصدر غير دقيق في تحديد مؤلف النص. شكرًا
لتصحيحك.
واستطرد مصححا:
- هذا النص هو جزء من قصيدة انتهاك حدود اللحظة للشاعر المصري محمد حمدي
غانم، وهي تعبر عن مشاعر الحنين والألم والفخر والحزن للتاريخ العربي والإسلامي.
الشاعر يستخدم صورًا ومفردات ترمز إلى شخصيات وأحداث تاريخية مهمة، مثل أحمس
وعنترة وصلاح الدين، ويقارن بين مجدهم وبين حال الأمة اليوم.
هذا الرد أصابني بالدهشة.. ففي
البداية كنت منبهرا بأنه يستطيع تمييز الشعر من النثر، لكن هذا الرد تحليل نقدي
متماسك للنص، ولا أدري كيف توصل إليه!.. وقد ظنت أنه ربما وجده في موقع ما ضمن
تحليل نقدي لقصيدتي لا أدري عنه، فسألته:
- ما المصدر الذي أتيت منه بهذا النص (وألصقت له جزء التحليل النقدي)؟
فقال لي بنبرة تجمع بين الزهو
والاحتجاج على سؤالي الوقح الذي يبخسه حقه:
- هذا النص هو جزء من ردي السابق عليك، وهو تحليل شخصي لمضمون ومعنى
القصيدة التي طلبت تحويلها إلى فيديو. لم أستند فيه إلى مصدر خارجي، بل استخدمت
معرفتي وفهمي للنص والسياق الثقافي والتاريخي الذي ينتمي إليه. إذا كنت تريد مصادر
أخرى تتحدث عن الحنين والشوق في الشعر العربي.
هذا الرد هبط علي كالصاعقة.. تحليل
شخصي، وفهم للنص ضمن السياق الثقافي والتاريخي؟!!.. هذا مستوى ناقد محترف واستيعاب
عميق للنص يصعب على كثير من القراء المتعلمين!!
والحقيقة لم أستطع الرد عليه حتى
الآن، ونسيت موضوع تحويل النص إلى فيديو، وقررت أن أستمتع بآخر أيامي كشاعر، قبل
أن يزيحني عن عرش إبداعي شاعر صناعي في المستقبل القريب، وقبل أن ينهي مبرمج صناعي
آخر مهنتي كمبرمج، وأجد نفسي أجلس على مقهى البطالة مع كل ضحايا الذكاء الصناعي
الآخرين!
بسم الله توكلنا على الله:
نشرت أول كتاب لي على
أمازون، وهو باللغة الإنجليزية وموجه لسن 6 سنوات (أو أكثر).. هذا الكتاب
هو المستوى الأول من سلسلة كتب لتعليم البرمجة للأطفال بلغة سمول فيجوال بيزيك من أولى
ابتدائي إلى ثالثة ثانوي.
وبالمناسبة، أنا لا أهدف لكسر المقاطعة
العربية لأمازون، فالكتاب موجه للأجانب في الأساس، وهدفي من نشره على أمازون هو
إعطاء لغة سمول فيجوال بيزيك دفعة دعائية، ولهذا سعرت الكتاب بدولارين فقط وهو
الحد الأدنى للسعر على أمازون، لأني لو نشرته مجانا فلن يعرف عنه الأجانب شيئا!
أما بالنسبة للنسخة العربية من الكتب،
فلو يسر الله الأمور وانتشرت الكتب الأجنبية ولغة البرمجة، فسيكون سهلا حينها أن
أقنع ناشرا عربيا بنشر السلسلة العربية.. وحتى ذلك الحين، فيكفي الأطفال العرب
التعلم من سلسلة
الدروس المجانية التي نشرتها على يوتيوب.. دعواتكم.
مع تمنياتي لجميع الأبناء بالتوفيق.
لماذا رفضت 50 ألف جنيه شهريا من يوتيوب؟
ولماذا رفضت دعم صناع المحتوى من فيسبوك؟
وهل يمكن فعلا التربح من وسائل التواصل؟
"في كل ليلة أحاول أن أحصى عدد الكلمات التي قلناها.. ليست كثيرة.. أطول كلمة هي: هه.. أنت تسألني. أو أنا أسألك.. ولا أنت أجبت ولا أنا.. كأن أحدا منا لم يسأل الآخر.. ما الذي أسأل عنه إذا كنت بين ذراعيك.. ما الذي تسأل عنه إذا كنت حولك؟..ما الذي أنشده وأنت جميعك هنا.. وهنا.. وهنا؟.. وخصوصا هنا في أعمق أعماق القلب.. يا قلب القلب؟
ما هي
الأبدية؟.. هي ألا يكون زمن.. هي أن يكون شعور بلا شمس ولا قمر بلا ليل أو نهار..
فقد أغضمنا عيوننا.
وما فائدة
العين للمحبين؟.. مرة واحدة رأيتك وأغضمت عليك عيني.. ملأت عيني، وجعلت رموشي
أصابع تلتف حولك، وأضمها عليك لتبقى في العين، لتكون أنت العين التي بها ترى
العين" من قصة "قل هه ولا تخف" لأنيس منصور.
لم أكن مغرما بكتابات أنيس منصور، رغم
أنها تتسم بروح الشباب، ورغم أني قرأت له منذ صباي كتابه الكبير "حول العالم
في 200 يوم" ضمن ما فرأته من أدب الرحلات، وقرأت له أيضا كتاب "الذين
هبطوا من السماء".. لكن أكثر ما أعجبني من كتبه حينما قرأته في الجامعة
"مذكرات شاب غاضب" و "مذكرات شابة غاضبة".. مضى على هذا ربع
قرن ولآ أذكر منهما شيئا طبعا غير إعجابي بهما، ما عدا قصة أو خاطرة (أيا كان
تصنيفها الأدبي) اسمها "قل هه ولا تخف" من كتاب مذكرات شابة غاضبة..
ورغم أنها تتجاوز قليلا مقاييس عن الأدب العفيف، لكنها تحفة أدبية مغرقة في
الرومانسية ملكت علي حواسي، وهي أعمق ما قرأت عن انتماء المرأة لرجلها عقلا وقلبا
وجسدا.. ولا أدري لماذا تذكرتها مؤخرا، فأعدت قراءتها وأصابتني بنفس الدهشة
والانبهار رغم تغير العمر واختلاف الثقافة والذوق عبر الزمن!
الكتاب متاح الكترونيا ويسهل الوصول
إليه بالبحث في جوجل، والقصة موجودة في صفحة 162 في ملف ال PDF أو 165 في ترقيم الصفحات المطبوعة.. مع تأكيدي أنني
مختلف اختلافات جذرية مع توجهات أنيس منصور الفكرية، لكن الفن الحقيقي يهزم كل
دفاعاتك، وهذه هي خطورة الفن!
كم حيّرَ فكري
ذاتُ العينينِ العامرتينِ
بكلِّ البِشْرِ
هي لغةٌ لم يتكلمْها أحدٌ
غيري
غامرةٌ بالسحرِ
مِن بعدي سيُخلِّدَها شِعري
أين اليونِسكو
كي تحفظَها ضمنَ تراثِ
البَشَرِ؟
يبدو
أنني ابتكرت لغة جديدة، وأطالب اليونسكو بحفظها ضمن تراث البشرية، وقد فصّلت
حروفها ونحوها وصرفها في المقطوعات والقصائد التالية.. هذا ديوان له مذاق خاص،
اكتشفته كدرة مكنونة وأنا أمر عبر قصائدي التي كتبتها في الأعوام الأخيرة، لكني لن
أضعه بين دفتي كتاب ورقي أو رقمي، وسأكتفي بوضع روابط إلقائي لقصائده، ما عدا قصيدتين
لم ألقهما هما "فصل من لغة العشق" و"لغة لم يتكلمها غيري"..
هذه هي قصائد هذا الديوان:
1.
ميلاد
لغة:
هاكِ اقرئيني يا أنا
وتكلميني في الهوى اللغةَ الوحيدةْ
شفتايَ... ذُوقي أبجديّةَ أحرفي
شفتاكِ كلُّ معاجمِ اللغةِ الوليدةْ
عايز مثلا أألف حرف جديد
متزخرف من كحل عنيكي
منطوقه من ضحك شفايفك
وأضيفه لكلمات العشق
3.
طفل كبير:
عيناكِ حرفٌ مُدهشٌ لم يُحكَ في حرفِ الهجاءْ
معنايَ أنتِ، غَدَتْ حروفُ الشعرِ تَجمعُنا
ذلكَ أنكِ حرفي التاسعُ والعشرونْ
لا يُدركُه مَن يسمعُه إلا قلبُكْ
5.
خمسة
أحرف:
كفاني مِن بديعِ الشِعرِ عزفي بخمسةِ أحرفٍ تزدادُ سحرا
أُجيبُ نداءَها في كلَّ بيتٍ ولا أحتاجُ مُبتدأً وخُبْرا
يا أنثى تهزمُني في كلِّ مياديني
عيناكِ حروفُ دواويني
7.
تخطو في
دواويني:
وتخطو في دواويني
تُحيّي كلَّ أشعاري:
صباحُ الخير ْ
8.
فصل من لغة العشق:
فما سرُّ الأنوثةِ فيكِ لفظٌ = وما لفظٌ يُوفّيكِ الجمالا
ونَحوُكِ أن تَسيري الآنَ نَحوي = وصَرفُكِ عن مُخيّلتي استحالَ
فتَضحكُ مُعجمًا من ألفِ حرفٍ = فما أحدٌ من الشعراءِ قالَ
9.
لها
أهفو:
هي وزنُ شعري صافيا والنحوُ والصرفُ
قد قلتُ فيها هائما ما أبدعَ الحرفُ
10.
أشتاق
إليك:
والتجأت كلُّ حروفِ اللغةِ إلى عينيكْ
واحتشدت كلُّ معاني البهجةِ في خديكْ
11. لغة بلا كلمات:
نبضاتُ فؤادِكِ في حِضني لغةٌ لا تَحملُ إشكالا
كلُّ الكلماتِ بلا معنى لو أنتِ تَبسّمتِ دلالا
12. كلمة حب:
في حضرة عينيك الفاتنتينْ
لا أحتاجُ لأكثرَ مِن حرفينْ
لأضيفَ لمعجمِ شعري ألفَ قصيدةْ
13.
لغة من خمسة أحرف:
وكأنّي لا أعرفْ
إلا لغةً من خمسةِ أحرفْ
تتشكّلُ أُغنيّةْ
14.
الكون عيناها:
هي عالمٌ بِكرٌ بكلِّ شعوبِه يحيا بصدري
وأجدتُ كلَّ لغاتِه لأصوغَ فتنَتها بشِعري
15. هي معنى
آخر:
هي معنى آخرُ يتخللُ أفعالَ الأمرْ
....
هي كلُّ قواميسِ اللغةِ مُذوّبةً في نظرةِ بِكرْ
وأنا أُمّيٌّ في عينيها أتلعثمُ كالغِرْ
لا أُتقنُ إلا لغةَ الناسِ وبعضَ الشِّعرْ!
16. عيناها
صفحات كتاب:
عيناها صفحات كتاب تسكنه كلمات الحب
غافلة جدا ملهمتي، فاتنة صيغت كأدب
17.
وداعا يا حبيبي:
فتحررَّتْ كالنورِ، طارت في الفضا = وتجنَّحَتْ بجمالِها الفتّانِ
فعلِمْتُ أنّا صورتا شِعرٍ نَعيشُ خلودَنا في عالمِ الفنّانِ
18. لغة لم يتكلمها غيري:
هي لغةٌ لم يتكلمْها أحدٌ غيري
أين اليونِسكو كي تحفظَها ضمنَ تراثِ البَشَرِ؟