ظامئٌ لارتشافِكِ شِعري
أَعطِني في حنانِـكَ iiمَرفـأْ رَيثما عاصِفُ الشوقِ iiيَهـدأْ
واسقـني من يديـكَ iiربيعًا كلـما
بالضِّيـا iiتَتـوضّـأْ
إنني
قـد وُلِـدتُ iiجـديـدًا
حينما كنتُ في الحُسنِ أقـرأْ
كـلُّ
ما قـد تَمنّاهُ iiشِعـري فـاقَـهُ
بَسـمـةٌ iiتَـتـلألأْ
إنْ
صَمَـتُّ فما قلَّ iiوجْـدي لم
أكُـنْ عن شَذا الحبِّ iiأَربأْ
قـد
خَجِلتُ ومزّقتُ iiشِعري فاسمـعي،
إنني الآنَ iiأبـدأْ
إنَّ
بي مـن سِهامِكِ جُـرحًا وعـلـى
نَـسـمةٍ iiأتـوكّأْ
يَقتـفي أُقحوانَـكِ iiسِـرْبي طائـرَ
اللُّـبِّ والدربُ iiأبطأْ
كيفَ
قد يُصبحُ العِطـرُ iiنارًا مِن
جَـوَى زَهرةٍ iiتَتضـوّأْ؟
صُـنتُ
أشواكَها بينَ iiنَبضي لَـم
أَكُـنُ بِلَـظَى الآهِ iiأَعبأْ
أنـتِ في مهجةِ القلبِ iiدَومًا دُرّتـي، وهـل الدرُّ iiيَصدأْ؟
ها
أنـا قد شَـدَوتُ iiبِحـبّي
فامنحي كلَّ ما السحرُ iiأَرجأْ
ظـامئٌ
لارتشافِـكِ iiشِعري فاعصِري ما الهَوَى عنهُ خبّأْ
يَمـلأُ
الحسنُ بالفرْحِ iiعيني كلّمـا باحتضـانِـكِ iiتَهنـأْ
مَـن iiرَأَوْا
شَفتيكِ، عَطاشَى قُـبـلةٍ.. لَـيتني iiأتـجرّأْ!
هـا
الزمانُ يَشـدُّ iiيَـدينـا والمَدَى لارتفـافِـكِ أَومـأْ
وأتــى
مـا نَـرومُ إليـنا إننّــي بالمُـنى
أَتـنـبّـأْ
مـا
علمتِ وأنـتِ iiبِمَنـأَى بَسـمتي
مِـن فَمِي تَتـبرّأْ؟
غـيرَ
عـينيكِ ساعةَ عَشقٍ ليسَ للصَّبِّ في الشوقِ مَلجأْ
في
شـتاءِ الـزمانِ سَـرَينا حِضـنُنـا
بالرِّضـا iiيَتدفّـأْ
تَفهـمـينَ الحـياةَ بعقـلي فاعلمي
ما جَنـانُكِ iiأَخطـأْ
تَنبضينَ
الطموحَ iiبصـدري واحــدٌ نـحنُ، لا نَـتجزّأْ
حِصـنُنا
في الخُطوبِ iiهُدانا لمسةٌ تَـجعلُ الـدمعَ iiيَرقَـأْ
تَرسمُ الدربَ لَهـفةُ iiخَطْوي ألهمـيني، فعِشقُـكُ مَبـدأْ
إنني
سـادرٌ فـي iiمَـداري مُذْ عرفتُكِ لا شَيءَ iiيَطـرأْ
غـيرَ أنّـي أحـبُّكِ iiجـدًّا ليسَ غـيرُ جـمالِكِ iiيَفجَـأْ
غـالَني
مـن أُنـوثةِ iiبِكْـرٍ
حُمرةُ الوردِ في الخدِّ iiتَقنَـأْ
هـا
تـولَّى اللـقاءُ iiولَسـنا ليـسَ
ذنـبيَ أنْ iiأَتـلـكّـأْ
ما
على عاشـقٍ إنْ iiتَمـنَّى جَـرّةً من صَفا الشهدِ يَمـلأْ
فـاتركي
عالمي واسكنيـني ذاكِ لِلمُصْطَلِي
الشوقَ iiأَكفـأْ
محمد
حمدي غانم
28/11/2014