باللهِ قلْ لي: كيف يُخفي الموتُ عن قلبي بُدورَهْ؟
فيُـشَقُ سِترُ الغيبِ دُونَكَ لحظةً
وأراكَ تنظرُ نفسَ نظرتِكَ الوقورةْ:
"إن الحياةَ دقائقٌ مقدورةْ
هوِّنْ عليكَ (أبا حُمَيدٍ) لا
بَكَيتْ
وكأنّني ما زلتُ أعملُ بالكويتْ
وإذا بوحشةِ حزنِهم سألَ الصِّحابْ
قلْ: في الغيوبِ مسافرٌ، سنراهُ ما
طالَ الغيابْ
حقا أكيدا آتيا.. هو حَسْبُ في يومِ
الحسابْ!"
إلى روح صديقي الحبيب هاني خفاجي رحمه
الله وغفر له في ذكرى رحيله في مثل هذه الأيام منذ 9 سنوات
شاهدوا إلقائي للقصيدة كاملة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.