خالٌ على خدِّها كالليلِ في الصبحِ
يختالُ في فتنةٍ في وجهِها السمحِ
فقلتُ: يا خالَها تدري بأن لها
خالا على خدِها قد زاد من جرحي؟
فقال تِيهًا: أنا! فقلت يا غافلا
خالانِ في وجنتيها توأما الفرحِ
فأطرقا غيرةً واحمر خداها
وعاتبتني بعذبِ الصوتِ عن بَوحي
فقلتُ لا تقلقي طفلانِ لو غارا
تشاركا اللهوَ كالرَّيحانِ والرَّوْحِ
أما أنا مَن له مِن حسنِكِ المُغوي
ما ظامئً يكتفي في العشقِ باللمحِ
محمد حمدي غانم
25/10/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.