العبث بقوانين الأحوال الشخصية دمار مؤكد للأسرة، وظلم بين للرجل.. الزواج أمر شرعي، واستناده إلى قوانين إلهية يمنح الطرفين الثقة في ثبات هذه القوانين، لكن ما يحدث في الآونة الأخيرة هو العبث بهذه العلاقة المقدسة بقوانين تتغير كل بضع سنوات تبعا للأهواء والإملاءات الغربية، وهذا يخل بالتوازن بين طرفي العقد، ويفقدهما الثقة في حجية العقد بسبب احتمال تعرض بنوده للتغيير والعبث مستقبلا، فكأنه مجرد إمضاء على بياض على قوانين مجهولة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.