عصابة
من
طرائف المعارضة المصرية، أنها تحارب باستماتة لتعطيل انتخابات مجلس النواب بمساندة
قضاة مبارك، بينما تصر بجنون على القيام بثورة من أجل التغيير!
ما
أعرفه، أن الشعوب تقوم بثورات لتنتزع حقها في التعبير السلمي عن رأيها عبر صناديق
الانتخاب، الذي يتيح لها فرصة التغيير دوريا.. أما المستبدون الطغاة، فيحاربون
باستماتة لفرض وصايتهم على الشعوب بالعنف والقوة والبلطجة!
الثورات
لا تقوم بلا مبررات، فلا يمكن حدوث انفجار بدون ضغط!.. وأبواب التغيير السلمي
مفتوحة، ومن يصرون على جرنا إلى حرب أهلية، يوقعون بأيدهم شهادة إبادتهم.. فأقلية
الصندوق من المستحيل أن تصير أغلبية في حرب الشوارع!.. فكيف يمكن لمن لا يستطيع أن
يقنع المسالمين البسطاء بالتصويت له في الانتخابات، أن يقنعهم بالموت في سبيله في
الشوارع؟!
وكما
يقول المثل: لماذا تقوم بثورة، وعندك صندوق الانتخابات؟
الخلاصة:
الثورة:
يقوم بها شعب ضد نظام قمعي يكمم الآراء ويزور الانتخابات ولا يعمل بإرادة الشعب.
الانقلاب:
يقوم به أقلية بلطجية ضد الشرعية المعبرة عن إرادة الشعب في الانتخابات المختلفة!
والسبب
مفهوم طبعا، وهو حماية ما يسرقونه وينهبونه من أن تمنعه عنهم أيدي التطهير، وحماية
رقابهم من قبضة العدل وسيف القصاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.