عينكِ سوسنة
عينكِ
سوسنةٌ، والفـرحُ داعـبَها النورُ يَسكـنُها، والشِّعـرُ غنّاها
مِن بينِ فتنتِها، في نظرةٍ منـحَتْ مِـن كـلِّ أمنيةٍ قلـبي تمـنّاها
بالعطرِ، مُنسكبٌ شـلالُ بَسمـتِها لا يرتوي ظمـئي إلا بسُكـناها
في وجنتيكِ كما الأحلامِ تَشغَـفُنا أزهـارُكِ المُشتَـهَى أنّا لثَمْناها
أقسمتُ من شَفَةٍ أصطـادُ لُؤلـؤةً فالبوحُ أحسنُها واشتقتُ حُسْناها!
مِن بينِ فتنتِها، في نظرةٍ منـحَتْ مِـن كـلِّ أمنيةٍ قلـبي تمـنّاها
بالعطرِ، مُنسكبٌ شـلالُ بَسمـتِها لا يرتوي ظمـئي إلا بسُكـناها
في وجنتيكِ كما الأحلامِ تَشغَـفُنا أزهـارُكِ المُشتَـهَى أنّا لثَمْناها
أقسمتُ من شَفَةٍ أصطـادُ لُؤلـؤةً فالبوحُ أحسنُها واشتقتُ حُسْناها!
محمد حمدي غانم
3/10/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.