نِصفُ امرأة
أنـا
لا أريـدُ حبيبتي نِصفَ iiامرأةْ
أفـراحُها بـينَ الـمآسي iiطـارئةْ
مـسجونةً
أحـلامُها فـي حـزنِها
مـهزومةً، لِـدموعِها iiمُـستمرئةْ
إنّـي
منحتُـكِ فـرصةً فـتخيّري
عُـودي إلـيَّ مِـنَ العيوبِ iiمُبرّأةْ
وَلْتَـحذري:
أنـاْ في الهَوَى مُتسلّطٌ
يـا مُنـيتي: مِـئةً أريـدُكِ
بِالمِئةْ
فامْـحِي فـصولاً من زمانٍ iiدُونَنا
وَلْتكْـتُبيـني أَحـرفًا
مُـتوَضِّـئةْ
مُرًّا
يئسْتِ؟.. أكنتِ ذُقتِ iiحلاوتي؟
لا ريـبَ أنّكِ في انكسارِكِ
مُخطئةْ
فتقـدّمي نَـحوي بـقلبِ iiأمـيرةٍ
إنْ كـنتِ يـوما بـاشتياقي iiعابئةْ
فـإذا
امتزجنا سوفَ نُكمِلُ iiبعضَنا
أنـتِ الـهواءُ مُـعطّرًا وأنا iiرئةْ
وكما
تُجـيرُكِ مِن دُموعِـكِ iiقُبلتي
كـوني لقـلبي في شجوني iiمِنسأةْ
أناْ
حِصنُ ضَعفِكِ، كِبرياؤكِ ضَمّتي
بِتَفـرُّدي أهواكِ يا ضِعْـفَ
امرأةْ!
محمد حمدي غانم، 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.