التطور: من سببية العلم إلى عبثية الصدفة

في هذا الفديو أناقش معكم الفصل الأول من كتاب خرافة داروين:حينما تتحول الصدفة إلى علم:

تمهيد: نظرية التطور: من سببية العلم إلى عبثية الصدفة!

- هل نقد الداروينية حكر على علماء الأحياء فقط، أم أن هناك علاقة لادعاءاتهم بباقي فروع العلوم؟

- هل التطور علم مثبت، أم نظرية لم يتوقف الجدال حولها إلى الآن؟.. وهل يمكن مقارنتها بالعلوم التي لا جدالها فيها؟.. هل هناك مثلا أي جدل مثلا حول نظرية فيثاغورث؟

- أمثلة من ادعاءات الملحدين الكاذبة عن الحفريات.

- ما هي السببية، ولماذا أكدت لـ د. أحمد خالد توفيق أن الإنسان لن يخترع آلة الزمن ولو بعد مليون سنة؟

- الداروينية القديمة، والتطور بالانتخاب الطبيعي وملاحظات داروين السطحية الساذجة عن بعض أوجه التشابه بين بعض الأنواع، والتي كانت تعتمد على السببية لكنها مستحيلة علميا.

- نقاشي مع د. أحمد خالد توفيق بسبب كلامه عن العنكباط في رواية في كهوف دراجاسون وتصديقه لخرافة التطور.

- الراهب مندل يضع أسس علم الوراثة الذي نسف نظرية داروين بعد نصف قرن فقط من ظهورها، فالجينات تورث من الآباء للأبناء وهذا يعمل على ثبات الأنواع لا تطورها، بينما أي تغيرات جسدية لا تورث، وهذا ما دفع الملحدين إلى الهروب إلى نظرية حدوث التحورات العشوائية بدون أي علاقة لحدوثها بظروف البيئة (وبهذا هدموا مبدأ السببية التي بني عليها العلم).. هذه التحورات العشوائية يجب أن تحدث في الخلايا التناسيلة لكي تنتقل إلى الأبناء، ولكن فرصة حدوث هذه التحورات العشوائية العمياء قليل، وفرصة حدوث تحور غير ضار من بينها نادر جدا جدا، وهذا معناه أن معظم هذه التحورات ستؤدي إلى حدوث أمراض وراثية وتدهور الأنواع لا تطورها، لهذا يدعون أن آلية الانتخاب الطبيعي ستقتل كل المخلوقات المعيبة وستتبقى فقط المخلوقات التي حصلت على التحورات المفيدة، التي ستتراكم عبر ملايين السنين، وهو ما يتعارض مع علوم الإحصاء والنظم ونظرية المعلومات!.. ولكن الواقع يكذب هذا، فالأمراض الوراثية موجودة في البشر ومستمرة عبر الأجيال، ورغم أنها تقتل البشر لكن في أعمار مختلفة بعضها بعد البلوغ والزواج، فكثير من الأمراض الوراثية لا ينتج عنها فرد عقيم، وبالتالي يستطيع التناسل ونقل الجينات المعيبة لأبنائهم!.. وهذا معناه أن احتمال تدهور الأنواع وانقراضها أعلى بكثير من احتمال حدوث أي تطور!!

- هل تطور الحوت من الدب، والحصان من الكلب؟

- لماذا يتعارض التطور مع الانتروبي، ولهذا نظرية التدهور أكثر اتساقا مع العلم من نظرية التطور؟

- لماذا توجد تعارضات فلسفية قاتلة في نظرية التطور؟