الحرية شعرة رقيعة تتجاذبها التزامات كثيرة بعضها نحبه وبعضها يفرض علينا كنظم التعليم والعمل وحتى الزواج، فكل عقد نوقعه يحد من حريتنا.
ومن وجهة نظري، التعليم الإلزامي هو
أسوأ صور العبودية في العصر الحديث، ليس بالنسبة للطفل فقط، بل للأب كذلك!.. لهذا
إن كانت أي دولة تريد إلزام الأب بتعليم أولاده، فعليها أن تدفع مبلغا شهريا لكل
طفل يغطي مصاريف طعامه وملابس المدرسة والكتب والمواصلات والكهرباء والانترنت، لأن
كل هذه من متطلبات التعليم، مثلها مثل المدرسة والمعلمين، وليس من المنطقي أن تلزم
الأسرة بكل هذا على نفقتها، وإلا كان هذا نوعا من استعباد الأسرة لصالح منظومة
التعليم، وهو الكابوس الذي يعيشه المجتمع كله اليوم بلا هدف ولا منتج!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.