المدللة.. قصة محبوكة حول قصيدة:
قصة "المدللة" واحدة من أرق
وأرقى قصصي الرومانسية كتبتها في سبتمر 2021 كخلاصة خبرة 30 عاما من كتابتي النثر
والشعر حينها، فهي ثمرة تجارب كثيرة حاولت فيها مزج الشعر بالقصة، بدأتها مبكرا
حينما كنت في المرحلة الثانوية بحوارية بيني وبين قلبي كنت أخاطبه فيها بخواطر
نثرية، فيجيبني بمقطوعات شعرية لكنها كانت محاولة بدائية لم ترق للمستوى الذي
يروقني.
بعد هذا أخذت أضيف مقطوعات من الشعر
كفواصل بين مشاهد الروايات الرومانسية وحتى روايات المغامرات والخيال العلمي، بحيث
تتعلق المقطوعة الشعرية بالمشهد السابق لها، وبعضها كانت تجارب شعرية مدهشة ما زلت
أعتز بها.
ثم تطور الأمر إلى أن ضمنت إحدى قصائد
صديقي الشاعر نزار شهاب الدين كجمل في حوار في رواية "ضائعون" من سلسلة
"رفاق الخطر".. استخدمتها متفرقة في الحوار كأنها جزء عادي من النص
وليست استدلالات شعرية.
ثم كانت حوارية "عيناها"،
وفي حوارها الرومانسي قال البطل بعض المقطوعات الشعرية لحبيبته كجزء من سياق
الحوار.
ثم أخيرا كانت قصة المدللة، حيث
راودتني فكرة أن تدور حبكة القصة حول قصيدة شعرية، بدلا من أن تكون مجرد جزء من
حوار أو مضمنة بين الفواصل.. وقد استغرقت مني هذه القصة فترة طويلة، لأني كتبت بعض
الخطوط السريعة للموقف مع بعض الأبيات وتركتها لفترة، ثم عدت إليها لأصوغ القصة في
شكلها النهائي، مع إكمال أبيات القصيدة تبعا لما يقتضيه الحوار.
وبهذا خرجت هذه القصة وهذه القصيدة
المكونة من 9 أبيات.
أرجو أن تستمتعوا بهذا العمل كما أستمتع
به كلما أعدت قراءته.
يمكنكم قراءة القصة أو تنزيلها بصيغة PDF من هذا الرابط.
وقتا ممتعا.