أنا ليثٌ وليسَ الضعفُ طبعي = فكيفَ إذن تُهدّدُني
يمامةْ؟
فلا أنثى ستَهزِمُني بعنفٍ = وتَهزِمُني الأنوثةُ
بابتسامةْ
وإن جُرِّحْتُ مِن أنثى بِصَدٍّ = أعاقبُها بشِعرٍ لا
ملامةْ
فأسحرُ قلبَها طفلا صغيرًا = عن الأشعارِ لم يَبلغْ
فِطامَهْ
ومَن تَغترَّ عن حِضني طويلا = يُودِّعْها الغرامُ ولا
كرامةْ!
محمد حمدي
غانم، 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.