المتابعون للمدونة

الجمعة، 3 مارس 2017

وتهزمني الأنوثة بابتسامة


أنا ليثٌ وليسَ الضعفُ طبعي = فكيفَ إذن تُهدّدُني يمامةْ؟
فلا أنثى ستَهزِمُني بعنفٍ = وتَهزِمُني الأنوثةُ بابتسامةْ
وإن جُرِّحْتُ مِن أنثى بِصَدٍّ = أعاقبُها بشِعرٍ لا ملامةْ
فأسحرُ قلبَها طفلا صغيرًا = عن الأشعارِ لم يَبلغْ فِطامَهْ
ومَن تَغترَّ عن حِضني طويلا = يُودِّعْها الغرامُ ولا كرامةْ!

محمد حمدي غانم، 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر