في بُطْءٍ رسمتْ أنفاسي فوقَ جدارِ شرودي كفّا
كفًّا تعْدِلُ كفّي حجمًا... كفًّا تُشْبهُ كفّي وصْفا
طابقْتُ الكفّينِ، فغاصتْ كفّي عبرَ الحائطِ لهفَى
مذهولا مبهورًا، طُفْتُ بكفّي أتلمَّسُ ما يَخْفَى
أنتهكُ اللحْظةَ وكأنّي رَكَّبْتُ على كفّي طَرْفا
مقطع من قصيدة "ما وراء"، اسمعوا إلقائي لها كاملة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.