خطف ذهني!
مـغرورةٌ مُـحقّةْ فَـحُسنُها اسـتحقَّهْ
وحُـنْـقُها لـذيـذٌ وذا الـغرورُ رِقّةْ
أتـيـتُها أغـنّـي وبـعدَ ألفِ طَرقةْ
تقـولُ لي: "لِتَكْفُفْ" أجـبتُها بحُـرقةْ:
متيّــمٌ بعـشقـي ولا أطـيقُ فُرقةْ!
وعـينُكِ احتـوتّني بـخضرةٍ وزُرقةْ!
وهُـدْبُـها كَلَيْـلٍ رمَـى الفؤادَ بَرْقَهْ
ووجـنـةٌ كـزهرٍ وبـسـمةٌ كـنَبقةْ
حـوريّةٌ تُـنادي: أنـا الضياءُ فَارْقَهْ
فـمَنْ لـهُ فؤادي وقـدْ نَسَجْتِ طَوقَهْ
تَـركـتِهِ وحـيدًا وقد سَرقْتِ خَفـقَهْ
وقد (خطفتِ ذِهني) وتـلكِ خيرُ سَرْقَةْ!
مُـغـرَّرٌ بَـرِيءٌ أمـا عذرتِ حُمقَهْ؟
فكَفْـكِفي غُـرورًا وعـوّديـهِ رِفـقَهْ
وأقـبـلي كـبدرٍ فـأنتِ خـيرُ رُفقَةْ
وحُـنْـقُها لـذيـذٌ وذا الـغرورُ رِقّةْ
أتـيـتُها أغـنّـي وبـعدَ ألفِ طَرقةْ
تقـولُ لي: "لِتَكْفُفْ" أجـبتُها بحُـرقةْ:
متيّــمٌ بعـشقـي ولا أطـيقُ فُرقةْ!
وعـينُكِ احتـوتّني بـخضرةٍ وزُرقةْ!
وهُـدْبُـها كَلَيْـلٍ رمَـى الفؤادَ بَرْقَهْ
ووجـنـةٌ كـزهرٍ وبـسـمةٌ كـنَبقةْ
حـوريّةٌ تُـنادي: أنـا الضياءُ فَارْقَهْ
فـمَنْ لـهُ فؤادي وقـدْ نَسَجْتِ طَوقَهْ
تَـركـتِهِ وحـيدًا وقد سَرقْتِ خَفـقَهْ
وقد (خطفتِ ذِهني) وتـلكِ خيرُ سَرْقَةْ!
مُـغـرَّرٌ بَـرِيءٌ أمـا عذرتِ حُمقَهْ؟
فكَفْـكِفي غُـرورًا وعـوّديـهِ رِفـقَهْ
وأقـبـلي كـبدرٍ فـأنتِ خـيرُ رُفقَةْ
محمد
حمدي غانم
13/8/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.