المتابعون للمدونة

الخميس، 15 أكتوبر 2020

الداروينية والمنطق الإلحادي المعكوس

خطيئة من يحاولون التوفيق بين الإسلام وخرافات التطور:

في هذا الفديو أرد على اعتقاد بعض المسلمين بعدم وجود تعارض بين الإسلام ونظرية التطور، حيث يرون أن الله سبحانه خلق أول خلية، ثم تركها تتطور على هواها لتخرج منها عشوائيا ملايين الأنواع من المخلوقات البديعة!

وقد ركزت في الرد على أن الإلحاد هو الإثبات الوحيد للتطور.. بمعنى أن العلماء التطوريين متمسكون بنظرية التطور رغم مخالفتها لكل أسس العلوم، لأنهم يرفضون وجود خالق غيبي، وبالتالي ليس أمامهم إلا البحث عن تفسير مادي لظهور المخلوقات الحية!.. وهذا يعني أن التطور اعتقاد ديني (باعتبار المادية الإلحادية دينا)، وليس نظرية علمية!

وكمثال بسيط على هذا يقول أستاذ علم الوراثة الشهير في جامعة هارفارد (ريتشارد ليونتن)، وهو من أنصار نظرية التطور:

"ليس الأمر أن الوسائل أو القوانين العلمية تجبرنا بشكل ما على قبول التفسير المادي للعالَم المدرَك بالحواس، ولكن على العكس، فنحن مدفوعون - بتمسكنا البديهي بالأسباب المادية - إلى خلق أداة للبحث ومجموعة من المفاهيم تُنتِج تفسيرات مادية، مهما كانت مخالفة للبديهة وغامضة لغير المطَّلع.. وفوق ذلك فإن المادية مطلقة، ولهذا فلا يمكننا السماح لتفسير إلهي بأن يأخذ مكانه على الساحة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر